قال محللون عسكريون وسياسيون بأن المعركة العسكرية ضد غزة، أضرت بالحياة البشرية في إسرائيل، وسببت النزوح عند مستوطني تل أبيب، وحولت غلاف غزة إلى مناطق أشباح، وقد لحقت بالغلاف أسدود وعسقلان.
هذا عن تأثير الضربات الصاروخية التي توجهها المقاومة باستمرار بالقطاعات الحياتية المختلفة سواء السياحية أو الاقتصادية.
قال المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل بأنه تم جر اسرائيل لمعركة هدفها الردع وليس الحسم،والاستمرار بها على أمل أن بعض الهجمات الاضافية المفاجئة سوف تحسن جوهريا ميزان الردع لا تلغي المخاطر الناتجة عن استمرار القتال،الحقيقة هي عكس ما تطرحه المؤسسة الأمنية الرسمية، والتي تقول إن الجيش مستعد بالاستمرار بالهجوم طالما تطلب الأمر ذلك، وأنّها ما زالت تمتلكبنك أهداف كبير، وبأن حماس تستجدي وقف النار، بينما إسرائيل ترفض.
فيما قال عضو الكنيست نيتسان هوربيتش بأنه لا فائدة من الاستمرار في إلحاق الضرر بالحياة البشرية والضرر الكبير الذي نلحقه نحن وهم، فقط لتحقيق "صورة انتصار" خيالية، لن يكون الأمر كذلك؛ لأنه كما في كل الجولات السابقة، لا يمكن حل مشكلة غزة بالقصف فحسب، بل بالتغيير السياسي، لكن نتنياهو يريد الحفاظ على حكم حمــــاس؛ لذلك حتى هذه العملية لن تغير شيئًا.
وأشار موقع ماكو العبري إلى أن العملية العسكرية في غزة، قضت على النشاطات السياحية لهذا الصيف في "إسرائيل"
فيما قال محرر الشؤون العربية في صحيفة يديعون أحرنوت روني شاكيد للقناة (11): بأن فلسطينيو الداخل لا يؤيدون حماس تحديدا، بل يؤيدون من يقوم بضرب اسرائيل.
وأكد بأن تضرر العلاقات بين العرب واليهود داخل الخط الأخضر هو أخطر من الصواريخ.
وقالت هآرتس بأن المعركة بين إسرائيل وحماس دخلت عميقا في مرحلة (المراوحة في المكان) وأي إنجاز إسرائيلي لن يغير النتائج.