العربي الجديد: السلطة لا يروق لها ما تقدمه مصر لإعمار غزة
كان العبرية

ذكرت صحيفة العربي الجديد، ان السلطة الفلسطينية، لم يرق لها ما تقوم به مصر من جهود، لتهدئة الوضع، والسيطرة على الساحة الفلسطينية.

جرت مؤخرا، محادثات، بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن و بين قادة إسرائيليين كبار، حول ملف إعادة إعمار غزة، والقيود التي تفرضها اسرائيل على القطاع.

طلب الرئيس تشغيل محطات الطاقة كما كانت من قبل، وإدخال المواد التي تمنعها اسرائيل إلى غزة ( ثنائية الاستخدام، للمجال المدني والعسكري)، وكذلك فتح المعابر والصيد كما كان في السابق.

السلطة مهتمة أن تكون غزة تحت رعايتها، لقد اقترحوا، على إسرائيل، أن يتم تمرير المنحة القطرية من خلالهم، حتى لا يتم الادعاء من قبل إسرائيل ان المال مخصص للإرهاب.

وعن صفقة تبادل الأسرى قالت الصحيفة، أنه في حال تمت الصفقة، فإن حماس تريد إطلاق سراح مروان البرغوثي وأحمد سعدات، الامين العام للجبهه الشعبية، لتحرير فلسطين.

وفي ذات السياق، فقد توجه الوسطاء المصريون إلى الإدارة الأمريكية، للتدخل والضغط على إسرائيل، حتى لا تشعل الساحه الفلسطينيه، كما توجه المصريون أيضا إلى نظرائهم الإسرائيليون، وطلبوا ألا تمر مسيرة الاعلام في البلدة القديمة في القدس، ومناطق الاحتكاك.

يخشى المصريون ان تذهب الجهود التي قاموا بها مؤخرا أدراج الرياح، مثل ادخال الشاحنات، وإزالة الأنقاض، وغيرها من الجهود التي جرت في غزة.

حذر المصريون الإدارة الأمريكية أن المواجهه القادمة لن تكون فقط بين إسرائيل وحماس، وربما تتطور لمواجهه إقليمية.

كما وافق المصريون على طلب اسرائيل تقييد عملية إدخال الاسمنت ومواد البناء إلى غزة، وقالوا أن التركيز سيكون في المرحلة المقبلة على المشاريع المدنية، في القطاع.

يخطط المصريون كذلك لتنفيذ مشاريع تهدف إلى الحد من نسبة البطالة في القطاع، ومن بينها، تأهيل الصناعة في غزة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023