ألمحت مصادر دبلوماسية إلى احتمال أن تتوصل الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا إلى اتفاق حول مختلف القضايا، بما في ذلك القضية السورية.
وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة لموقع "الشراق الأوسط" الإخباري العربي الناطق باللغة الإنجليزية إن "المفاوضات بين الولايات المتحدة وتركيا جارية".
وذكر الموقع أن المفاوضات "تركز على إبرام صفقة متعددة الأوجه، لا تتعلق فقط بصفقة الصواريخ الروسية (إس 400)، بل بالدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية والدولية".
وتشمل المفاوضات مصير مناطق الحدود التركية السورية، لا سيما تلك الممتدة شمال شرق الفرات.
وقالت مصادر: "الصفقة التي نتحدث عنها تشمل أيضا مستقبل صواريخ S-400 والوضع في سوريا، بما في ذلك على وجه الخصوص محاولة للحد من مخاوفها من" الجيب الكردي "في مناطق شرق الفرات، ومساهمتها الفعالة في حل أزمة المساعدات الإنسانية لجميع مناطق المعارضة السورية، في ظل التنسيق التركي النشط مع إقليم كردستان العراق. "
وأضافت المصادر: "لا شيء مضمون حتى الآن، رغم أن الظروف على الأرض أدت إلى الاعتقاد بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يضطر لقبول هذه الصفقة لأسباب تتعلق بالصعوبات السياسية والاقتصادية الداخلية".
يشار إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان أكد في مؤتمر صحفي يوم الاثنين الماضي أن أردوغان وبايدن سيناقشان القضية السورية خلال اجتماعهما الأول في بروكسل في 14 من الشهر الجاري.