قال محمود أحمدي نجاد الرئيس الإيراني السابق إن مسؤول مكافحة "إسرائيل" في وزارة الاستخبارات الإيرانية كان جاسوسا لإسرائيل.
نجاد في مقابلة متلفزة مساء أمس :هذا ساعد "اسرائيل" في تنفيذ عمليات تجسس كبيرة في بلاده، من بينها الاستيلاء على وثائق حساسة تتعلق بمشروعيها النووي والفضائي.
نجاد وكما ادعى بأن هناك عصابة أمنية فاسدة في بلاده، مكنت إسرائيل من اغتيال علماء نوويين واستهداف منشآت نووية. ولم يذكر الرئيس الإيراني السابق أسماء هؤلاء الأشخاص وتواريخ.
وفيما يتعلق بسرقة وثائق من منظمة الفضاء الإيرانية قال نجاد: "إن وثائق منظمة الفضاء كانت في خزانة مكتب رئيس هذه المنظمة، فقاموا بإحداث فتحة في السقف ودخلوا وفتحوا الخزنة وأخذوا الوثائق". وأوضح أن العصابة الأمنية قامت بإخفاء الموضوع وتلفيق معلومات كاذبة على انها سرقة عادية وتم القبض على اللصوص.
يوسي كوهين رئيس المخابرات الاسرائيلية كان قد تحدث عن نفوذ الموساد في البرنامج الايراني النووي، مشيرا الى ان جهازه كان يراقب العالم النووي محسن فخري زادة على مدار سنوات قبل اغتياله اواخر العام الماضي.