دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تحذّر من انفجار جديد في مدينة القدس
مصادر عبرية

 أفادت قناة كان العبرية بأن  دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية حذرت من انفجار جديد في مدينة القدس، قد يمتد إلى عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، واندلاع موجة جديدة من الغضب عقب رضوخ المستوى السياسي في "دولة" الاحتلال وشرطته لمطالب المستوطنين بإقامة “مسيرة الأعلام”.

وحسب إذاعة الجيش فقد قرر وزير الأمن الداخلي إجراء تقييم للوضع في تمام الساعة 16:00 عصرًا، وبعد ذلك سيتم اتخاذ قرار نهائي بشأن ما إذا كان من الضروري عقد مجلس الوزراء السياسي والأمني الليلة


نص البيان التحذيري حول مسيرة الأعلام الصهيونية صادر عن دائرة القدس برابطة علماء فلسطين

يُصر المستوطنون ومعهم الكيان الصهيوني الغاصب على تنفيذ مسيرة الأعلام وذلك غدا الثلاثاء 15/6/2021، مجتهدين في حشد أكبر عدد من المستوطنين، ويرفعون خلالها الأعلام الصهيونية ليصلوا بذلك إلى تحقيق أهدافهم، آملين أن يمروا من باب العامود، يجوبون شوارع القدس القديمة، مروراً بالحي الإسلامي ومن ثم إلى الحرم القدسي وصولاً إلى حائط البراق إلى المسجد الأقصى.

وإننا في رابطة علماء فلسطين لنؤكد على ما يلي:

أولاً : إن إصرار اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة عضوي الكنيست المتطرفين ذوو التوجهات الكاهانية، ايتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش، ومن خلفهم قيادة الحكومة الصهيونية، على إجراء هذه المسيرة الاستفزازية العنصرية المسماة "مسيرة الأعلام" سيزيد شعبنا إصراراً على التصدي لها وإفشالها بكل الوسائل الممكنة.

ثانياً : ندعو أهلنا في القدس والداخل الفلسطيني إلى النفير العام والتواجد في البلدة القديمة لحمياتها من العدوان السافر الذي تشكله هذه المسيرة والتصدي لها بكل قوة.

ثالثاً : نؤكد على أن مسؤولية الدفاع العملي الميداني عن القدس ومقدساتها في وجه هذه المسيرة تقع على عاتق المسلمين جميعاً في أقطار الأرض ومعهم المقدسيين والفلسطينيين في الضفة وغزة وفلسطينيي الداخل وكل من يستطيع الوصول إليها.

رابعاً : إن إصرار المستوطنين المتطرفين على إقامة مسيرة الكراهية والعنصرية في هذا التوقيت بالذات، وبعد أن تم تأجيلها بسبب العدوان الصهيوني الأخير على غزة إلى أجل غير مسمى، ليحمل أهدافاً سياسية تسعى الحكومة الصهيونية لتحقيقها، خاصة فيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة للاحتلال.

خامساً : نؤكد على دور علماء الأمة وأصحاب الفكر والرأي في مواجهة هذه المسيرة الإجرامية.

سادساً: نجدد تأكيدنا على أهمية دور فصائل المقاومة في التصدي لهذه المسيرة الاستفزازية ووقف كافة الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس وأحيائها وأهلها.

وستبقى القدس شامخة بأقصاها وأهلها ورجالها، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

رابطة علماء فلسطين – غزة

الاثنين 3 ذو القعدة 1442 هـ 
الموافق 14 يونيو 2021 مـ

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023