مركز القدس للشؤون العامة والدولة

ترجمة حضارات

قال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الممثل الرسمي لإيران في محادثات خطة العمل الشاملة المشتركة، في 28 يونيو / حزيران إن "هناك عددًا من القضايا التي تم التفاوض بشأنها بشكل كافٍ وحان الوقت لاتخاذ الدول قرارها".

وقال عراقجي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتخذت بالفعل قراراتها الصعبة، عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وقررت إيران البقاء فيه، فإن قرار إيران الكبير والصعب هو الذي ثبتت الاتفاق النووي حتى الآن.
وأضاف عراقجي، الآن جاء دور الأطراف الأخرى، وبحسب مفاوضاتنا، يجب أن يقرروا ويتوصلوا إلى نتيجة تتعلق بالعودة إلى الاتفاق النووي من أجل التوصل إلى اتفاق.

وشدد في النهاية على أن الوقت قد حان لاتخاذ جميع الأطراف قرارًا، ويجب على الدول الأخرى اتخاذ قراراتها الصعبة. لقد انتهى الامر".

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي أنه لم يتم اتخاذ قرارات سلبية وإيجابية بشأن نقل لقطات من الكاميرات إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "في الواقع، لم يتم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم الاحتفاظ او حذف الصور من كاميرات المراقبة في المواقع النووية ".

وبحسب وكالة الأنباء إسنا قال سعيد خطيب زادة، فإن موضوع الاتفاقية الفنية مع الوكالة واستمرارها أو عدم استمرارها هو موضوع نقاش لم يُتخذ فيه قرار جديد حتى الآن، سواء تم اتخاذ قرار بشأن استمراره أو عدم استمراره على مسح المعلومات حول الكاميرا. "

وتابع متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "المفاوضات الآن في مرحلة يتعين على جميع الأطراف فيها اتخاذ قراراتهم بأنفسهم. لقد اتخذنا القرارات التي احتجنا إلى اتخاذها وأعلننا عنها، وننتظر الأطراف المتنازعة لاتخاذ قراراتهم ".