قررت النيابة العسكرية الإسرائيلية إغلاق التحقيق مع ضابط في جهاز الشاباك رغم اعترافه بارتكاب أعمال عنف ضد فلسطينيين.
فقد قررت النيابة تحويل القضية إلى إجراء تأديبي، قبل أن يقرر جهاز الشاباك إبعاده عن الأنشطة الميدانية ثم إيقافه، وعزله في بداية عام 2019 عن العمل بقرار من رئيس الجهاز نداف أرغمان؛ حيث أن الضابط حسب اعترافه وشهادات ضباط في الجيش وجهاز الشاباك، تورط باستخدام العنف المفرط ضد الفلسطينيين خلال عمليات الاعتقال.
وأقدم الضابط على تكسير أثاث أحد المنازل، وتحطيم نوافذ مركبة خلال محاولة اعتقال فلسطيني في منطقة جنين، وذلك مطلع عام 2018، كما أثيرت اتهامات مماثلة له باستخدام العنف غير المبرر، في حالتين أُخريين على الأقل.
وكان قد تم فتح تحقيق ضده عام 2015، إثر شكوى فلسطيني اعتقل قرب قرية جبع بالقرب من جنين؛ حيث أدخله الضابط في مطبخ منزله ولكمه في وجهه قبل أن يلقي أدوات المطبخ على الأرض، ثم أغلقت القضية لاحقًا لعدم وجود أدلة ضده.
وردًا على ذلك، قال جهاز الشاباك إنه قدم تقريرا للنيابة العسكرية، وبدورها أحالته للجنة تأديبية وتقرر عزله من عمله منذ عامين ونصف العام.