اشتد الجدل العام حول سياسات مبيعات الأسلحة الأمريكية في الأيام الأخيرة، بعد مقتل أكثر من 150 شخصًا خلال عطلة نهاية الأسبوع للاحتفالات بعيد الاستقلال الأمريكي، وأكثر من 400 حادث إطلاق نار وجريمة.
تم نشر البيانات من قبل Gun Violence Archive؛ حيث شددوا على أن هذه ليست بيانات نهائية بعد وأن عدد الضحايا وحوادث إطلاق النار قد تزداد في الأيام المقبلة.
وبحسب تقرير لشبكة سي إن إن، فقد سُجل أكبر عدد من الوفيات في نيويورك؛ حيث سُجل بين الجمعة والاثنين 26 ضحية في 21 حادث إطلاق نار مختلف.
في يوم الاستقلال نفسه، 4 يوليو، تم تسجيل 12 حادثة إطلاق نار تضمنت جرائم مختلفة؛ حيث تم تسجيل 13 ضحية.
قامت إدارة شرطة نيويورك بتحديث أنه خلال العام الحالي كانت هناك زيادة بنسبة 40 % في عدد، حوادث إطلاق النار والجرائم مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي كما وقعت العديد من حوادث إطلاق النار في شيكاغو، قتل فيها 14 شخصًا في نهاية الأسبوع الماضي، من بينهم طفلان على الأقل.
في ولاية تكساس، اندلع شجار بين مجموعة من الرجال بالقرب من محطة غسيل سيارات وحادث إطلاق نار أصيب خلاله ثمانية أشخاص، معظمهم من المارة لا علاقة لهم بالمشاجرة.
في ولاية فرجينيا أيضًا، تعاملت الشرطة مع العديد من المكالمات بعد حوادث إطلاق النار التي أصيب فيها أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و 16 عامًا.
بعد الزيادة في حوادث إطلاق النار وعدد الضحايا، عاد الجدل حول سياسة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الظهور، وتطالب العديد من المنظمات الرئيس بايدن بتقييد البيع الحر للأسلحة النارية من أجل منع المزيد من الخسائر.
