حماس و إسرائيل تتراشقان الاتهامات والرسائل عبر اطلاق بالونات من جهة وهجمات إسرائيلية محددة من جهة ثانية.
المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تأخذ جميع رسائل حماس على محمل الجد والقلق، والذي قد يدفع في نهاية المطاف إلى تجدد التصعيد مع غزة، بالتزامن مع جمود الاتصالات غير المباشرة بينهما .
المؤسسة الأمنية أوضحت أنها غير معنية بأي مواجهة مع قطاع_غزة، مشددةً أن ليس كل بالون يُطلق من غزة يستوجب الرد عليه بهجمات في عُمق قطاع غزة.
لكنها أوضحت أن أي رد على أي بالون أو صاروخ سيكون مختلفاً عما كان عليه في السابق وسيكون أكثر قوة وعدم التسامح مع جميع الظواهر الإرهابية العنيفة.