بيان صحفي
صادر عن حركة المقـــــ اومة الإسلامية "حمـــــ اس"
في مثل هذا اليوم السابع من يوليو/تموز 2014م كانت فلسطين على موعد مع فصل من فصول الصراع المحتدم مع العـــ دو الصهــــ يوني ومعركة عظيمة دارت رحاها على أرض غزة المباركة، وخاض غمارها رجال أولي بأس شديد من رجالات المقــــ اومة، وعلى رأسهم أبناء كتــــــ ائب الشهــــ يد عزالدين القســــ ام جنباً إلى جنب مع كل قوى المقــــ اومة والتفاف أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد المرابط، وإسناد من شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، لتقول المقـــ اومة كلمتها بكل قوة، وتفرض معادلاتها على العــــ دو الصهــــــ يوني، وتحقق نصراً عزيزاً مؤزراً على منظومته العسكرية والأمنية،
سطرته المقـــــ اومة بدماء قادتها وجندها وتضحيات أبناء شعبنا، ووجهت للاحتــــ لال ضربات قاصمة في عمق كيانه.
لقد أسس انتصار المقـــــ اومة في معركة العصف المأكول لمرحلة جديدة من مراحل الصراع مع الاحتــــ لال الصهـــــ يوني،
رسخت فيه قدرتها على الفعل والمبادرة، وأنها الأحرص على القضية الوطنية واستمرار حضورها، وهو ما أثمر عن جمله من الإنجازات حققتها المقــــ اومة تمثلت في أبها صورها في معركة سيف القدس التي جسدت فيها المقــــ اومة مساراً ممتداً متكاملاً في ساحات الفعل النضالي على كل أرض فلسطين التاريخية.
وإن معركة العصف المأكول مثلت صفحة ناصعة من صفحات المجد والانتصار، سطرت بالصمود والثبات والعزيمة والإصرار وتضحيات رجال أطهار أخيار، شكلوا بقرارهم الشجاع وإبداعاتهم العظمية صدمة كبيرة للعـــ دو الصهــــ يوني، وأربكت حساباته، واستنزفت جيشه، وأسقطت منظومته السياسية والعسكرية والأمنية.
وإننا في حركة المقــــ اومة الإسلامية حمــــ اس وفي هذه الذكرى المظفرة نؤكد ما يلي:
أولاً: كل التحية لشعبنا الفلسطيني المرابط، وأهلنا في غزة المجاهدين، وضفة الأحرار، والداخل المحـــ تل، وفي الشتات الذين رسموا بصمودهم وثباتهم وتضحياتهم مجداً لفلسطين وتاريخاً للمقـــ اومة، والتحية لشهداء وجرحى معركة العصف المأكول وكل شهداء شعبنا الذين سطروا أروع آيات المجد للأمة جمعاء.
ثانياً: نحيي مقــــ اومتنا الفلسطينية الباسلة، وفي مقدمتها كتاــــ ئب القســــ ام التي تواصل مشوار الجهــــ اد والمقـــ اومة، وتراكم القوة على مدار سنوات الصراع مع العــــ دو، وتخوض معاركها المحتدمة المتواصلة معه، استطاعت في هذه المعركة الخالدة أن تفرض معادلتها على العـــــ دو، وتمرغ أنفه في التراب وتجبره على القبول بشروطها بوقف العدوان على شعبنا جاراً أذيال الهزيمة معلقاً أجراس الذل تاركاً أشلاء جنوده وحطام دباباته تحت ضربات المقــــ اومة الموجعة القاصمة والاستهداف النوعي، وتحقق انتصاراً تلو الانتصار في المجالات كافة، وتقاتل على كل الجبهات وتكسر هيبته وتجبره على القبول بشروطها.
ثالثاً: كل التحية لكل شعوب الأمة وأحرار العالم الذين ما زالوا على عهدهم مع فلسطين، يثبتون يوماً بعد يوم حجم حبهم للمقــــ اومة وانتمائهم للأرض المقدسة المباركة، رغم كل حالات كي الوعي التي تمارس عليهم من جهات عدة لحرف بوصلتهم وتشويه ثقافتهم عبر التطبيع المشين وتجميل وجه الاحتـــ لال وشيطنة المقــــ اومة.
رابعاً: إن المقــــ اومة الباسلة التي أراد العــــ دو الصهـــ يوني من عدوان 2014 شل وتدمير قدراتها وكسر إرادتها، إذ بها تفرض عليه مجدداً في معركة سيف القدس معادلات استراتيجية جديدة جعلت من القدس والأقصى والشيخ جراح والدم الفلسطيني خطًا أحمر، وغطت سماء مدن العــــ دو وبلداته ومواقعه في كل مكان من فلسطين المحـــ تلة بصواريخنا المتطورة، وفرضت بموجبها حظر التجوال على مدنها الرئيسة، وعطلت مطاراته التي لطالما أوهم العالم أنها آمنة، فراح يستجدي الوسطاء تلو الوسطاء لإقناع المقــــ اومة بقبول وقف إطلاق النار المتزامن والمتبادل بعد أن استسلم وفشل في تحقيق أي من أهدافه.
خامساً: نجدد العهد مع شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية على مواصلة طريق الجهــــ اد والمقــــ اومة والتصدي لكل المشاريع التصفوية ومحاولات التآمر على قضيتنا الوطنية، وسنحمي أرضنا ومقدساتنا، وسندافع عن شعبنا وحقوقه وثوابته بالمقـــــ اومة الشاملة مهما كان الثمن ومهما بلغت التضحيات.
الرحمة لشهــــدائنا الأبطال
والشفاء لجرحانا البواسل
والحرية العاجلة لأسرانا
والمجد لمقــــاومتنا في كل الميادين "وإنَه لجهــــاد... نصر أو استشهـــــاد"
حركة المقـــ اومة الإسلامية "حمـــ اس"
الأربعاء: ٧ يوليو ٢٠٢١م