مكان

شن العشرات من أخصائيي الطب الإيرانيين هجوما لاذعا على القيادة في طهران، محمّلين إياها المسؤولية عن الفشل الذريع في مواجهة وباء الكورونا، ومتهمين إياها بإخفائه عن الجمهور لمدة أسابيع.

جاءت شهاداتهم ضمن تحقيق لوكالة أنباء أسوشييتد برس، التي افادت أن سوء تعامل السلطات الإيرانية مع الفيروس الفتاك هو أحد أسباب وفاة نحو 130 من افراد الطواقم الطبية من جراء المرض.

ويُذكر أن تقييمات جيش الدفاع تشير إلى أن حصيلة الوفيات في إيران تزيد بثلاثة أضعاف عن العدد الذي تعترف به السلطات، مما يعني أنها تبلغ حاليا نحو 20 ألفا.

وقال الأطباء وافراد الطواقم الطبية الإيرانيون انه لم يتم تزويدهم بالوسائل الوقائية من الفيروس بشكل ملائم مما أدى الى تفشي العدوى في صفوفهم بشكل سريع وقاس وأضافوا انه خلال الأيام ال 90 الأولى لتفشي الفيروس توفي كل يوم واحد من افراد الطواقم عل الأقل وأصيب عشرات الاخرين بالمرض.

ويشار الى ان السلطات الإيرانية تفيد حاليا بانخفاض عدد الإصابات والوفيات جراء الفيروس القتاك.