أكدت الولايات المتحدة أنها لا تسعى إلى استبدال نظام الأسد، وأن سياستها تهدف إلى تغيير سلوكه.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جو هود: "سياستنا في سوريا لا تهدف إلى تغيير النظام وإنما تغيير سلوك الحكومة السورية من خلال عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة.
وأضاف أن الحكومة التي تريدها واشنطن في سوريا "يجب أن تمثل شعبها وتحميها وتقدم المساعدة ولا تسجن السياسيين أو تعذب شعبها كما يفعل هذا النظام" مضيفًا: "هذا جهدنا الذي لم نستطع تغييره حقًا. "
وشدد في تصريح لقناة الجزيرة، على أن القوات الأمريكية لن تغادر شمال شرق سوريا، بالنظر إلى أن بعض اللاعبين في المنطقة يعتقدون أن من مصلحتهم تقليص الدور العسكري الأمريكي هناك.
وشدد هود على أن الولايات المتحدة ستستمر في التعاون مع ميليشيات SDF الكردية بهدف محاربة داعش، قائلاً إن التنظيم "يشكل تهديداً ليس فقط للأبرياء في سوريا ولكن أيضاً للعراقيين والأتراك والأوروبيين والأمريكيين وشعوب العالم.
جدير بالذكر أن كلمة المسؤول الأمريكي الكبير جاءت بعد ساعات من عدم اعتراض روسيا على توسيع آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، وأشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بهذه الخطوة.