كان
رام برندس
ترجمة حضارات
التحقيق ضد NSO
أفادت صحيفة لوموند الفرنسية الثلاثاء أن هواتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و 15 وزيرا فرنسيا الآن وفي الماضي كانت على قائمة أهداف مراقبة برمجيات إن إس أو بيغاسوس.
وبحسب التقرير فإن التجسس تم لصالح أجهزة المخابرات المغربية.
وقالت الحكومة المغربية أمس، إنها لا علاقة لها بالقضية.
وقالت NSO ردا على النبأ إن الأنباء الواردة في الصحيفة الفرنسية كاذبة ومضللة.
في وقت سابق، أعلنت النيابة في باريس أنها تفتح تحقيقًا رسميًا بعد ورود تقارير عن استخدام برنامج الشركة الإسرائيلية لتعقب السياسيين والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان.
تم فتح التحقيق بعد شكوى قدمتها إحدى وسائل الإعلام المحلية، والتي بموجبها قامت المخابرات المغربية بتثبيت البرنامج على هواتف اثنين من صحفييها.
بالأمس، ردت وزارة الدفاع على المنشورات لأول مرة، قائلة إن دولة "إسرائيل" توافق على تصدير منتجات إلكترونية للمسؤولين الحكوميين فقط، للاستخدام القانوني ولأغراض منع الجرائم والتحقيق فيها ومحاربة "الإرهاب" فقط.
كما أُبلغ أنه إذا تبين أن الاستخدام مخالف للإعلانات نيابة عن البلدان التي تشتري البرمجيات، يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة.
في غضون ذلك، ذكر أن "دولة إسرائيل" ليس لديها وصول إلى المعلومات التي يجمعها عملاء الشركة".