لا تزال عاصفة قانون حشيش القنب تخلق توترات داخل الحكومة، وبعد الإطاحة بها الليلة الماضية (الأربعاء) من قبل حزب راعام، أطلق حزب الأمل الجديد بشأن القانون، تهديدًا لأعضاء حزب منصور عباس.
أفادت صحيفة كان صباح اليوم أن وزير العدل ورئيس حزب الامل الجديد جدعون ساعر طالب أمس عضوة كتلته شاران هسكيل عدم طرح مشروع قانون الحشيش للتصويت بكامل هيئته؛ لمنع الإحراج من التحالف، وشارك في المحادثات زعيمة التحالف عيدات سيلمان ورئيس الوزراء نفتالي بينيت.
وبحسب التقرير ، أصرت عضو الكنيست حسيكل على رفع القانون والتصويت عليه. تم التعبير عن غضب الائتلاف عندما غادرت الأغلبية المطلقة لأعضاء التحالف الجلسة الكاملة بعد التصويت الأول، ولم يتبق سوى أعضاء كنيست قلة والأفراد فقط للمشاركة في التصويتين الإضافيين.
في الليلة الماضية، أرسلت هسكيل رسالة تهديد إلى أعضاء راعام وألمحت إلى أنه سنطالب بفرض عقوبات عليهم: "كل هذا، بالطبع، سيكون له عواقب، وهم يفهمون ذلك أيضًا".
في مقابلة مه كان، قالت هسيكل: "إذا كان هناك انتهاك لانضباط الائتلاف والتزام باتفاقات ائتلافية، فهذا له معنى.
كان لهذا تداعيات على أعضاء الكنيست الآخرين في الماضي وسيكون كذلك في المستقبل ".
أما عن الانتقادات الموجهة إليها من قبل صفوف الائتلاف، فقالت هسكيل: "كان هناك ضغط، لكن كل شيء تم تنسيقه مع رؤساء كتل الائتلاف، كان من المهم بالنسبة لي رفع مشروع القانون رغم علمي أنه سيسقط".
