إجراء اتصالات بين مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين وبريطانيين حول حادث الهجوم على السفينة في بحر عمان.
كانت السفينة في طريقها إلى مرفأ في البحرين والجهات الامنية الإسرائيلية تدرس سبل الرد على الاعتداء.
يجري مسؤولون اسرائيليون اتصالات حاليا مع نظرائهم في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا حول حادث الهجوم على السفينة المملوكة لشركة إسرائيلية في بحر سلطانة عمان.
وأفيد أن الإسرائيليين ينقلون إلى نظرائهم موادا استخباراتية تبرهن ضلوع إيران في الهجوم علما بأن السلطات البريطانية والأمريكية تواصل التحقيق في الحادث.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن استهداف السفينة لم يكن موجها إلى إسرائيل فحسب بل إنه يشكل خطرا على الملاحة البحرية الدولية بأسرها.
وقد أجرى كل من رئيس الوزراء بينيت ووزير الدفاع غانتس ورئيس الأركان الجنرال جوخافي جلسات استشارية خلال نهاية الاسبوع لتقييم الوضع.
وأفيد أن هناك عدة منشأت تابعة لإيران في المنطقة قد تكون هدفا لهجوم انتقامي إسرائيلي.
وتتوجه السفينة التي قد تعرضت للهجوم في هذه الساعة إلى مرفأ في البحرين برفقة حاملة طائرات امريكية حيث سيستمر التحقيق الذي يقوم به خبراء أمريكيون.
ويشار إلى أن هذا هو خامس اعتداء إيراني على سفن تابعة لشركات إسرائيلية والأول الذي يوقع خسائر بشرية.
ويرجح خبراء إسرائيليون أن يكون الاعتداء قد نفذ بواسطة طائرة مسيرة تحمل موادا متفجرة.
