أفادت صحيفة نيو يورك تايمز، بأن مسؤولين أمريكيين أعربوا عن تشاؤمهم حيال إمكانية عودة إيران إلى الاتفاق النووي، وتوقعوا أن تتخذ الحكومة الجديدة فيها موقفا أكثر صلابة، مما قد يقضي على فرص التوصل إلى تفاهمات في المفاوضات.
وعبر المفاوض الكبير الأمريكي روبيرت مالي في حديث للصحيفة عن قلقه من أن يعود الإيرانيون بعد تولي إبراهيم رئيسي رئاسة الدولة إلى المفاوضات مع مطالبات غير واقعية.
وأضاف أن العلماء الإيرانيين اكتسبوا حتى الآن معرفة تقنية مهمة من شأنها أن تجعل شروط اتفاق 2015 غير كافية لكبح الطموحات النووية لطهران، موضحا أن ذلك قد يضطرنا إلى إعادة النظر في الخطوات المقبلة.
هذا وأفادت صحيفة الجريدة الكويتية نقلا عن مراسلها في القدس بأن الأخيرة تلقت الضوء الأخضر من الولايات المتحدة وبريطانيا، للرد على الاعتداء الإيراني على السفينة بخليج عُمان، ولم يعتمد التقرير على أي مصدر إسرائيلي رسمي.
وقال دبلوماسيون غربيون في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط»، إن الهجوم الإيراني على السفينة جاء ردا على ما وصف بغارات إسرائيلية ضد ميليشيات إيران بسوريا.
وأوضح أحدهم أنه يبدو أن طهران تحاول فرض قواعد جديدة مع بدء ولاية رئيسي.
ولفت إلى أن روسيا لأول مرة باتت تعلن تفاصيل عمليات استهداف إسرائيلية لمواقع إيران في سوريا.
