في أعقاب إطلاق الصواريخ من لبنان على منطقة كريات شمونة، هاجمت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي عددًا من الأهداف في جنوب لبنان، ووفقًا لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قصفت البنية التحتية والمناطق التي أطلقت منها الصواريخ.
تحدث القائد السابق لشعبة الاستخبارات، اللواء (احتياط) عاموس يادلين، مع نسيم مشعل وروني بار أون على إذاعة ١٠٣ بعد الظهر وأجاب على التساؤلات: "لا أرى معلومات استخباراتية كما رأيتها ذات مرة، تم إطلاق النار هذا نهارًا على عكس إطلاق النار السابق الذي تم في الليل، وجاء من منطقة شيعية وليس منطقة سنية، حـــ زب الله هو الزعيم في جنوب لبنان وفي كل لبنان تقريباً. "يوجد سؤال صعب للغاية هنا، ما إذا كنا سنفرض نفس العقيدة على لبنان كما في غزة".
وقال: "حرب لبنان الثانية كانت ستنتهي في ستة أيام إذا كنا قد تجاوزنا البنية التحتية للبنان، لا يجب إعفاء لبنان من المسؤولية وكذلك حـــ زب الله، لدينا أيضا معلومات استخباراتية جيدة جدا في جنوب لبنان، نحن بحاجة إلى تحذير حزب الله، وأن نوضح له أن لديه الكثير ليخسره ويجب تجديد الردع في جنوب لبنان."
ومضى يادلين بقوله: "أعتقد أن المشكلة بدأت مع إيران، منذ أن أدارت إدارة بايدن الشؤون الأمريكية في الشرق الأوسط، تم تحرير الإيرانيين من الخوف الذي شعروا به خلال عهد ترامب بعد اغتيال سليماني، ساد الهدوء عام. يقوم الإيرانيون اليوم بإطلاق مبعوثيهم، وأحيانًا بشكل مباشر عندما هاجموا السفينة هذا الأسبوع، في جميع أنحاء الشرق الأوسط، يضغطون، وهناك رئيس جديد هناك".
هل الإيرانيون أقرب من أي وقت مضى إلى قنبلة نووية؟
ورد القائد السابق لشعبة الاستخبارات: "إنهم يهددون بأنهم سيصلوخلال عام، لم يقرر الإيرانيون بعد أنهم يريدون القنبلة النووية، إذا قرروا ذلك، علانية أو سرا، سيكونون قادرين على تكديس المواد اللازمة للقنبلة الأولى في غضون ستة أسابيع، بعد أن يحصلوا على المادة، يتعين عليهم وضعها في آلية تفجير وسيستغرق الأمر وقتًا أطول يتراوح بين نصف عام وسنتين، يجب أن تكون مسألة الصواريخ الدقيقة المناقشة الأولى لمجلس الوزراء الأمني المصغر، يمكن أن يكون رد "إسرائيل" على مجموعة الصواريخ المتطورة، إذا أصيب مدنيون، هذا ليس تهديدا وجوديا، لكن من الممكن أن تتخذ دولة "إسرائيل" إجراءات وقائية ".
