إعادة فحص: إدارة بايدن تفحص تورط السعودية في الهجومين البرجين

إسرائيل ديفينس

دان أركين
ترجمة حضارات



أعلنت الحكومة الأمريكية أنها ستعيد النظر في ملفات التحقيق في الهجوم على البرجين التوأمين في 11 سبتمبر بعد أن طالبت أسر الضحايا الرئيس بايدن بعدم حضور مراسم الذكرى للهجوم حتى يقوم بإلغاء السرية على وثائق التحقيق التي تشير إلى دعم المملكة العربية السعودية الهجوم الإرهابي الضخم.


وقال بايدن في بيان خاص: "إن حكومتي ملتزمة بأخذ أقصى درجات الشفافية بموجب القانون"، وأرحب بقرار وزارة العدل بإعادة فحص الوثائق التي كانت الحكومة قد أبقتها سرية في السابق، وسأفعل ذلك في أقرب وقت قدر الإمكان." 

وكتبت عائلات الثلاثة آلاف شخص الذين لقوا حتفهم في نيويورك وواشنطن رسالة خاصة إلى الرئيس عبروا فيها عن معارضتهم لوجوده في الاحتفالات التذكارية للهجوم ما لم يفرج عن الوثائق.


نفت المملكة العربية السعودية في السابق أي تورط لها في هجوم البرجين والتوائم، ورفضت السفارة السعودية في واشنطن هذا الأسبوع التعليق على تقرير لرويترز. 

أعلن مكتب المدعي العام في نيويورك أودري شتراوس أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد وعد بإعادة فحص سبب الحفاظ على سرية الوثائق ذات الصلة في الماضي.


قال محامي الأسر جيمس كلايندر إن الوثائق تضمنت تفاصيل التحقيق في الحادث، وأن العائلات تدعي أنها تخفي منذ سنوات تفاصيل تشير إلى علاقة السعودية بالهجوم.  

هناك مزاعم في الوثائق أن هناك أدلة على أن وكلاء الحكومة السعودية قدموا المساعدة للخاطفين وأن هناك أدلة في جميع السجلات.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023