أعلن ذلك التلفزيون الحكومي الجزائري إنه ارتفع عدد قتلى الحرائق في الجزائر إلى 65 قتيلًا، وكان من بين القتلى 28 جنديًا كافحوا ألسنة النيران المستعرة في الغابات شرق العاصمة الجزائر.
وأطلق الرئيس عبد المجيد تبون على الجنود اسم "شهداء" بعد إنقاذ حياة 100 شخص من حرائق منطقة القباليست التي يسكنها البرابرة الجزائريون، وقتل معظم القتلى في حرائق بالجزائر في منطقة تيزوي فيسو عاصمة الولاية كابيلا، المحاطة بالجبال، وفي باجايا على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ويشتبه المحققين بحرق متعمد في البلاد.
وزعم وزير الداخلية المحلي أن 30 حريقًا اندلع في نفس المنطقة في وقت واحد، وأنه لم يكن من الممكن أن تكون يد الصدفة هي التي تسببت في ذلك.