الولايات المتحدة تأمر موظفيها بإتلاف الوثائق الحساسة والرموز الأمريكية، التي يمكن أن تستخدمها طالبان لأغراض دعائية.
ما زالت حركة طالبان تتوغل في أفغانستان يومًا بعد يوم، ولم يعد يفصلها عن العاصمة كابول إلا 50 كيلومترًا، إلا إن الولايات المتحدة استبعدت أن تكون العاصمة في الوقت الحالي تواجه "خطرًا وشيكًا".
في المقابل اكتفت بعض الدول الغربية بالتعبير عن مواقفها مما يجري في هذا البلد، دون إفصاح نوايا بشأن دعم عسكري للحكومة الأفغانية. وأكد الحلف الأطلسي أنه سيدعم كابول قدر المستطاع.
السيناتور ميتش ماكونيل زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي دعا إدارة الرئيس جو بايدن لوقف تقدم طالبان باستخدام الغارات ودعم القوات الأفغانية، معتبرًا أن "الأوان لم يفت لمنع طالبان من السيطرة على كابول".
وأثارت سرعة الهجوم الذي تشنه الحركة انتقادات لقرار بايدن سحب القوات الأمريكية، لكنه رد بدعوة الجيش الأفغاني وقادته إلى "تحمل المسؤولية".
