في اليوم التالي للهجوم الإسرائيلي على القنيطرة، أفادت شخصيات معارضة سورية في جنوب البلاد أن الجيش الإسرائيلي ألقى الليلة برسائل تحذيرية على مواقع للجيش السوري في منطقة القنيطرة.
وتحذر المنشورات عناصر الجيش السوري من التعاون مع حزب الله وبشكل صريح مع أحد كبار أعضاء التنظيم، الحاج جواد هاشم، الذي ينشط في جنوب سوريا والذي سبق ذكر اسمه في منشورات سابقة: لقد أصبحت أفعالكم القذرة لصالح حزب الله أولوية بالنسبة للجيش السوري ".
وزعم المنشور أن الحاج هاشم ورجاله يزورون مواقع في جنوب سوريا بما في ذلك موقع قرص النفل العسكري شمال القنيطرة (الذي هوجم أمس) واللواء 90 لتحديث قدرات المراقبة وعمليات أخرى رغم التحذيرات السابقة. قيل في البيان إن حزب الله حوّل عناصر الجيش السوري إلى دمى في يديه وعينيه في مواقعهم (الجيش السوري) دون أن يلاحظوا ذلك.
وأخيراً، قيل إن الجيش السوري تحت عدسة مكبرة وعليه توخي الحذر في أفعاله: "إن مساعدة الحاج هاشم ستلحق بكم الدمار. أصبحت نواياهم السيئة (حزب الله) علنية. أنتم مسؤولون عن أفعالكم وحزب الله مسؤول عن معاناتكم ".
كما تضمن المنشور صورة، بحسب مصادر المعارضة نفسها، لسيارة تابعة لحزب الله في موقع قرص النفل العسكري (الذي هوجم).
