ابتداءً من اليوم: تسهيلات جديدة لغزة 1000 تاجر إضافي يمكنهم دخول إسرائيل

القنــاة الــ12
نيــر دبـــوري
ترجمــة حضــارات

ابتداءً من اليوم: تسهيلات جديدة لغزة 1000 تاجر إضافي يمكنهم دخول إسرائيل


بعد تقييم أمني وموافقة القيادة السياسية، أعلن منسق العمليات الحكومية في الأراضي المحتلة الليلة (الأربعاء - الخميس) عن تسهيلات جديدة في قطاع غزة. حيث تقرر اعتبارًا من اليوم (الخميس)، توسيع إدخال المعدات والبضائع للمشاريع المدنية الدولية في قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.


وجاء في إعلان منسق العمليات الحكومية في الأراضي المحتلة أنه تمت الموافقة على استيراد سيارات جديدة إلى قطاع غزة واستئناف تجارة الذهب بين غزة والضفة الغربية.

 بالإضافة إلى ذلك، ستتم زيادة حصة تجار غزة الذين يمرون عبر معبر إيريز بمقدار 1000 تاجر إضافي، وسيتم إصدار جميع التصاريح حصريًا للمتطعمين والمتعافين من كورونا.


وقال الجيش الإسرائيلي إن "الإجراءات المدنية التي أقرها المستوى السياسي مشروطة باستمرار الحفاظ على الاستقرار الأمني   بمرور الوقت، وسيتم فحص تمديد الإجراءات وفقًا لتقييم الوضع".


تأتي هذه التسهيلات المقدمة الليلة على الرغم من التوترفي القطاع الجنوبي في الأيام الأخيرة. 

قبل أقل من أسبوع، أصيب جندي حرس الحدود باريل حضرية شمولي بجروح قاتلة برصاص شاب فلسطيني خلال مظاهرة على حدود غزة، كما تم تنظيم مسيرات احتجاجية على الحدود الأسبوع الماضي وتم إطلاق بالونات حارقة باتجاه "الأراضي الإسرائيلية".


بعد المظاهرات على حدود غزة وعلى خلفية الاجتماع المرتقب بين رئيس الوزراء نفتالي بينيت والرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن، قدرت "إسرائيل" أن حمـــ اس قد تطلق صاروخا خلال لقاء الزعيمين. 

يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال تفاقم الوضع، وكذلك لاحتمال اندلاع قتال في قطاع غزة لعدة أيام.


قال رئيس الأركان أفيف كوخافي أمس إنه بانتهاء جولة القتال الاخيرة، يستعد الجيش الإسرائيلي جهودا لجولة قتال أخرى في غزة. 

وأضاف: نحن لا نقبل ولن نقبل انتهاك السيادة، بغض النظر عمن يقف وراءها. حمـــ اس مسؤولة عن كل ما يحدث في قطاع غزة.


بالإضافة إلى ذلك، قام وزير الدفاع بني غانتس بتقييم الوضع أمس في القيادة الجنوبية وقال: لا مصلحة لـ"إسرائيل" في غزة سوى الهدوء وعودة الأبناء، وعقبة ازدهار القطاع وتنميته هي حمـــاس بقيادة السنوار. 

وتابع: سوف نفرض ثمناً على أي ضرر يلحق بمواطنينا وجنودنا وسيادتنا. الواقع على الارض سيحدد الادوات التي سنستخدمها.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023