أفاد ناشطون في المركز السوري لحقوق الإنسان عن دخول نحو 50 ناقلة بنزين قادمة من العراق إلى سوريا عبر المعبر الحدودي في منطقة البوكمال بريف دير الزور.
ولدى دخول قافلة الناقلات إلى الأراضي السورية، انضمت إليها قوات من الفرقة الرابعة بقيادة اللواء ماهر الأسد، وأمنت طريق الرتل في الأراضي السورية.
وبحسب مصادر في المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن، فإن الناقلات القادمة من العراق تتجه إلى لبنان.
ولم يتضح بعد من يقف وراء شحنة القافلة من الأراضي العراقية إلى الأراضي السورية، لكن يبدو أنها منتجات نفطية مشحونة من شركات عراقية بموجب توجيه إيراني وتهدف إلى التحايل على العقوبات الأمريكية المصممة لمنع تدفق النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الدولية تزعم أنه في الأيام المقبلة، سيتم الرسو في الموانئ اللبنانية 3 ناقلات نفط غادرت إيران مخصصة للمواطنين اللبنانيين؛ بسبب النقص الحاد الذي يعطل تقريبا كل حركة المرور والكهرباء في البلاد.
كما أعلن الأمين العام لحــــزب الله أن لبنان اشترى الصهاريج بهدف التخفيف من أزمة الوقود في البلاد.
