وصل قادة المستوطنات، اليوم (الأحد)، الى وقفة احتجاجية أمام مكتب رئيس الوزراء، احتجاجًا على تجفيف البناء في المستوطنة. ودعوا رئيس الوزراء بينيت إلى إنهاء التجميد. وقالوا "حتى بعد الزيارة للولايات المتحدة، يواصل رئيس الوزراء بينيت تجميد بناء المستوطنات في الضفة".
بعد ذلك، واصل رؤساء السلطات الاحتجاج للمطالبة بفك التجميد عن 4 آلاف وحدة سكنية مجمدة. كما شارك في الاحتجاج سكرتير مجلس ييشع زئيف زامبيش. و احتج رؤساء السلطات على التصاريح السابقة المصادق عليها لبناء حوالي 1000 وحدة سكنية للفلسطينيين في المنطقة (ج) بطريقة تتعارض مع المصلحة الإسرائيلية. وحثوا رئيس الوزراء بينيت على تغيير حاد وواضح السياسة التي بدأتها حكومته فيما يتعلق بمستوطنات الضفة.
وقال رئيس مجلس بنيامين يسرائيل غانتس "هناك عدد من الخطوات المقلقة للغاية في موقف الحكومة تجاه البناء في الضفة. تجميد كبير للبناء، وإعلان رئيس الوزراء عن البناء فقط من خلال النمو الطبيعي، وكذلك هدم بعض المنازل بمبادرة من الدولة وغيرها من الإجراءات التي تشكل إجراءات الاستيطان في جميع المناطق. لن يشترونا في وحدة أو وحدتين. اذا لم يتم حل الوضع، سنعود الى هنا بعد الاعياد بقوى احتجاج اكبر ".
قال رئيس مجلس غوش عتصيون شلومو نئمان: "بياننا ليس سياسيا. التزامنا ليس سياسيا. نحن هنا من أجل أطفالنا. كل يوم لا يوجد فيه بناء في مستوطنات الضفة، يقول أن أطفالنا لا يستطيعون البقاء هناك. وبغض النظر عن التصريح الأيديولوجي بأن تنمية الضفة قيمة، يجب أن يتم ذلك. لا تخبرونا بقصص وتكتفوا بالحديث عن البناء والتسويق ".
