الأسرى الذين هربوا من السجن: قيادي في كتائب شهـ ـــداء الأقصى وشقيقان وقاتل لطفل

هــآرتــس

جـاكي خـوري

ترجمــة حضــارات

 


الأسرى الستة الذين هربوا من سجن جلبوع الليلة (الإثنين) هم زكريا زبيدي، أيهم كممجي، ومناضل انفيعات، والأخوان محمد ومحمود عارضه ويعقوب قداري.

 في الأشهر الأخيرة، تمكن الأسرى من حفر نفق يؤدي إلى خارج أسوار السجن، ويجري الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام والشرطة عمليات بحث مكثفة عنهم: أقامت قوات كبيرة من الجيش نقاط تفتيش في الضفة الغربية، في محاولة لمنعهم من الهروب إلى الأردن.

أسير من ضمن الستة المعروف هو الزبيدي، 45 عامًا، المسؤول عن الهجوم على فرع الليكود في بيت شيعان في عام 2002، والذي قتل فيه ستة.

واعتقل الزبيدي، قائد كتائب شهـــ ـداء الأقصى التابعة لفتح في جنين، عام 2019 للاشتباه في ضلوعه في "نشاط إرهابي خطير وحديث"، إلى جانبه، تم اعتقال المواطن طارق برغوت من القدس الشرقية في جنين.

 لسنوات، كان يُعتبر أحد أكثر المطلوبين في الضفة الغربية: في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي، فقد شقيقه ووالدته، ودُمر منزله في جنين.

في الماضي، قال في مقابلة إن الهجمات العدائية في نظره هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع التفوق العسكري الإسرائيلي.

 

أيهم كممجي، 35 عامًا، من سكان كفر دان، اعتقل في عام 2006 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل الياهو آشيري.

 اختطف كممجي وهو ناشط في حركة الجهــــ اد الإسلامي آشيري (18 عامًا) من منطقة التنزه عند مدخل مستوطنة عوفرا، ثم قتله بإطلاق النار من مسدس على رأسه ودفنه في حفرة، وعثر على جثة آشري مدفونة في حي الطيرة غربي رام الله، كما أدين كممجي أيضاً بخططه لتنفيذ تفجير "انتحاري" ضخم في سيارة بحوالي 100 كيلوغرام من المتفجرات في حافلة مليئة بالإسرائيليين ويفجرها.

 

مناضل انفيعات، 26 عامًا، من سكان قرية يعبد جنين، يقبع في السجن منذ عامين وينتظر المحاكمة حتى هروبه، انفيعات ناشط في الجهـــاد الإسلامي.

 

يعتبر محمود عارضه، 46 عامًا، من سكان عرابة، من كبار الشخصيات في الجناح العسكري لحركة الجهــــ اد الإسلامي.

اعتقل عام 1996 وأدين بتنفيذ عمليات "إرهابية" ضد "إسرائيل" وحكم عليه بالسجن المؤبد، وكان شقيقه محمد (39 عامًا) قد اعتقل في عام 2002 وحكم عليه بثلاثة أحكام بالسجن مدى الحياة و 20 عامًا أخرى بتهمة الانتماء إلى الجناح العسكري لحركة حمـــ اس، فضلًا عن التخطيط لهجمات ضد "إسرائيل" وتنفيذها.

وأدين يعقوب قدري، 49 عامًا، من قرية بير الباشا، بالانتماء إلى الجناح العسكري لحركة الجهـــ اد الإسلامي، والتخطيط وتنفيذ عمليات ضد "إسرائيل"، وقد سُجن في 2003، وحُكم عليه بالسجن المؤبد و 35 سنة أخرى.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023