أزمة في علاقات الأمم المتحدة مع إيران بشأن المراقبة على المنشآت النووية

إسرائيل ديفينس
دان أركين
ترجمة حضارات



في تقرير جديد، انتقدت لجنة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشدة حقيقة أن إيران تؤخر وتمنع التحقيقات في إجراءاتها السابقة بشأن القضية النووية، مما يحبط عمليات الرقابة المهمة ويعقد الجهود لاستئناف المحادثات النووية في فيينا.

ذكرت اللجنة الدولية للطاقة الذرية في تقريرين جديدين أنه لم يتم إحراز أي تقدم بشأن مسألتين أساسيتين: 
أولاً، شرح لواقع وجود اليورانيوم المتبقي في بعض المواقع النووية القديمة التي لم يتم الإعلان عنها، وثانيًا، لم يتم إحراز أي تقدم في توفير الوصول إلى بعض أنواع معدات المراقبة النووية.

التحقيق في بقايا اليورانيوم مستمر منذ أكثر من عام، ومفتشو الأمم المتحدة يطالبون بالحصول على بطاقات الذاكرة اللازمة للمراقبة المستمرة لعمليات التخصيب ومعدات تخصيب اليورانيوم، وتفيد تقارير اللجنة أنه بدون كل ذلك، يمكن لإيران إنتاج وإخفاء كميات غير معروفة من المعدات المخصصة لإنتاج أسلحة أو وقود نووي للمفاعل.

إن انتقاد التقارير حول إيران يعني أنه سيتعين على الولايات المتحدة والدول الأوروبية أن تقرر هذا الأسبوع ما إذا كانت ستمر الأسبوع المقبل، في اجتماع مجلس إدارة لجنة انجلترا الذرية، وهو القرار الذي سيضغط على إيران للاستسلام والامتثال للمطالب.

ويورد التقرير مثالاً على الكاميرات التي نصبها المفتشون في موقع نووي آخر، حتى تبين أن إحدى الكاميرات قد دمرت وأن أخرى تعرضت لأضرار بالغة.
 أعلن الإيرانيون أنهم أزالوا الكاميرات لتسليمها لمفتشي هيئة الطاقة الذرية. ولكن عندما تم تسليم المعدات، تبين أن وحدات التخزين والتسجيل مفقودة. وخاطبت اللجنة إيران مرة أخرى هذا الأسبوع وطالبت بمنحها جميع المعدات وتقديم تفسيرات لأوجه القصور.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023