بقلم
د: إبراهيم أبراش
في مثل هذا اليوم قبل عشرين سنة فجر تنظيم القاعدة بطائرتين تم اختطافهما برجي التجارة العالمية في نيويورك وبطائرة ثالثة مقر البنتاغون قرب واشنطن وقُتل أكثر من 3 آلاف شخص ، وجرى ما جرى بعد ذلك من احتلال أفغانستان والعراق والحملة الأمريكية الدولية لمحاربة الإرهاب الخ.
الأسئلة التي طرحناها في حينه ونُعيد طرحها الآن هي:
1- لماذا استهداف أبراج في أمريكا وليس في إسرائيل؟
2- لماذا ترسل ما تسمى الجماعات الجهادية وخصوصا القاعدة وداعش مقاتلين للحرب في سوريا والعراق وأفغانستان وليبيا وفي دول أفريقية وأوروبية ولا تقاتل أو ترسل مقاتلين لمحاربة الصهاينة في فلسطين ؟
3- لماذا تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء يقاتل الجيش المصري ولا يقاتل من يحتل القدس وبيت المقدس؟
4- لم لا تجمع جماعات الإسلام السياسي ومن يؤيدها من دول الأموال الهائلة لدعم مقاتلين وحروب أهلية في دول عربية وإسلامية ولا يرسلون المال لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية والمحاصرين في قطاع غزة؟
5- لماذا وبعد أكثر من ألف وأربعمائة عام لم يتم الاتفاق على معنى الجهاد؟ مَن يجاهد؟ وضد مَن؟ وأصبح كل من هب ودب يعلن الجهاد ويمارسه بطريقته ورؤيته الخاصة؟
6- إذا كانت كل الجماعات الجهادية والإسلامية تطالب بتطبيق الشريعة والشريعة واحدة لا تتجزأ، ومرجعيتها القرآن والسنة وهذان المصدران لم يتغيرا من بداية الإسلام، لماذا لا تتوحد في تنظيم وجماعة واحدة؟