تطرق رئيس الأركان أفيف كوخافي إلى قضية تسببت في عاصفة في الجيش وخارجه، سقوط المقاتل بارئيل شموئيلي من مسافة قريبة على حدود غزة.
قال كوخافي في مقابلة مع القناة 12: "أتفهم حزن الأسرة، لكن مبادئ القيادة في الجيش شيء كبير وأساسي من أي حدث منفرد".
وأوضح كوخافي بناءً على المعلومات التي تم الكشف عنها حتى الآن أن "القادة الذين كانوا على الأرض مع المقاتلين بذلوا قصارى جهدهم لاتخاذ القرارات الصحيحة والصحيحة وتنفيذ المهمة".
وتابع: "بالنظر إلى الماضي ووفقًا للتحقيق كان من الصحيح ادارة الحدث في خط خلفي وليس بالقرب من الجدار".
ويؤكد رئيس الأركان: "هذا خطأ عملياتي في حدث عملياتي، التاريخ العسكري مليء بالأحداث التي دفعنا ثمنها، يجب دعم القادة، إذا لم يتم تقديم دعم، فسنحصل على قادة مترددين؛ لذلك أؤيد حرية التصرف حتى لو كانت غير صحيحة".
استؤنفت التوترات على حدود غزة مؤخرًا، وارتفعت وتيرة عمليات الإطلاق هذا الأسبوع ومعه معدل الهجمات.
رئيس الأركان كوخافي لا ينوي تجاوز التهديدات من الجنوب في صمت.
وأعلن "سنهاجم بقوة كلما حدث انتهاك للسيادة أو أذى للمدنيين".
وهدد "إذا تكررت الأحداث، فسنطلق عملية أخرى كلما احتجنا إلى ذلك".
وأضاف "في غزة يجب تقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية ولكن لا يمكن أن نسمح بذلك حتى يتم حل قضية الاسرى والمفقودين".
من ناحية أخرى، أوضح، أن الرسالة الموجهة إلى حماس التي تسيطر على قطاع غزة يجب أن تكون واضحة وقوية وحازمة: "سنستخدم القوة بقدر ما هو ضروري لنثبت لحماس أنه لا جدوى من العمليات التي تصنعها، لن يكون لها انجاز مدني".
بعد عملية " حارس الأسوار" في مايو، علت التقديرات في المؤسسة الأمنية بأن يحيى السنوار في نشوة ومفاخرة، وهناك أصوات تدعي أن السنوار "منفصل عن الواقع ولا يفهم أنه قد تغير".
في الواقع، يفكر رئيس الأركان بشكل مختلف: "أنا ضد من يقول أن السنوار منفصل عن الواقع، إنه عقلاني ولكنه عاطفي أيضًا، إنه يحاول تحصيل المصالح مثل تحسين الاقتصاد في قطاع غزة ولا يزال مندفعًا ومع مرور الوقت يكتسب الثقة لكن ذلك يكلفه أخطاء أيضاً ".
