غانتس: إسرائيل تستطيع التعايش مع اتفاق نووي جديد

واي نت

موران أزولاي

ترجمة حضارات

غانتس: إسرائيل تستطيع التعايش مع اتفاق نووي جديد


قال وزير الدفاع في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إنهم يمارسون ضغوطا في إسرائيل على إدارة بايدن لإعداد خطة تشمل "استخدام القوة" على طهران في حال فشل المحادثات. 

وأضاف أنه يمكن أن تكون هناك "خطة ج"  والتي ستشمل عملاً عسكريًا من جانب إسرائيل: "يجب أن تخشى إيران من الولايات المتحدة وشركائها وتفهم أنهم جادون".


قال وزير الدفاع بني غانتس إن إسرائيل "تستطيع التعايش مع اتفاق نووي جديد". في مقابلة مع مجلة فورين بوليسي الأمريكية المرموقة الأسبوع الماضي ونشرت اليوم (الأربعاء)، صرح غانتس، الذي سُئل عن جهود إدارة بايدن للعودة إلى اتفاق مع إيران، أنه يتفق مع "النهج الأمريكي الحالي، حول إعادة البرنامج النووي الايراني الى الصندوق ".


وأضاف أن كبار المسؤولين في اسرائيل كانوا يتوقعون "خطة ب" واقعية للولايات المتحدة، تشمل عقوبات اقتصادية واسعة على الجمهورية الإسلامية، وأوضح أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا يضغطون على إدارة بايدن لإعداد خطة تشمل " استخدام القوة في حالة فشل المحادثات كما أكد على "الخطة ج "من جانب إسرائيل، والتي ستشمل ربما العمل العسكري.


قدر غانتس في المقابلة أن إيران على بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من الوصول إلى كمية المواد والقدرات لإنتاج قنبلة نووية واحدة.

 وقال إن "إيران كثفت باستمرار جهودها النووية منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق".


وشكك في فرص نجاح المستوى الدبلوماسي في عرقلة تقدم الجمهورية الإسلامية نحو الأسلحة النووية: "لا تملك إسرائيل القدرة على قيادة" الخطة ب ". نحتاج إلى تعاون دولي لفرض عقوبات على النظام في طهران، كما فعلت الولايات المتحدة. على إيران أن تخاف من الولايات المتحدة وشركائها وأن تفهم أنهم جادون ".


في الوقت نفسه، قال وزير الدفاع إن الجيش الإسرائيلي يستعد لوقف تقدم إيران النووي. 

وقال غانتس:"إذا دفعونا  سنصل إلى هناك لسنا الولايات المتحدة، لكن لدينا قدراتنا"

 محذرا من سباق تسلح نووي يمكن أن يحدث في حال أصبحت إيران دولة ذات عتبة نووية. وتابع وزير الدفاع أن "الدول الأخرى لن تقف مكتوفة الأيدي". سيشترون (اسلحة نووية) من باكستان او دول اخرى ".


"أبو مازن يحلم بالعودة لخطوط 67، وهذا لن يحدث".


كما تطرق بينت في تصريحاته إلى لقاء رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، وشدد على أهمية استمرار الاتصال بالسلطة الفلسطينية، وقال إنه في غاية الأهمية، ذات أهمية أولى عليا"


وقال إن الحكومة ليست لديها رغبة في التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين وليس لديها فرصة لإجراء مفاوضات حقيقية طالما أن الفلسطينيين منقسمون بين الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس. وقال غانتس "أيضا، فشل أبو مازن حتى الآن في إثبات قدرته على اتخاذ قرارات تاريخية. إنه لا يزال يحلم بالعودة إلى خطوط 67، وذلك لن يحدث يجب أن يفهم أننا هنا لنبقى ونحن لن نخلي المستوطنات ".


بينيت: الايرانيون لا يتأثرون بالخطب والكلمات

 

بالأمس، و قبل وقت قصير من إعلان مكتبه أنه في غضون أسبوعين سيلقي بينيت خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ويتطرق لقضايا الأمن الإقليمي والعالمي، انتقد رئيس الوزراء نفتالي بينيت سلفه في مقابلة مع واي نت مفصلاً خططه لمجابهة إيران: مؤخرًا إيران تقدمت إلى النقطة الأكثر تقدمًا في التاريخ نحو القنبلة، وحتى قبل تشكيل هذه الحكومة خصبت يورانيوم بنسبة 60٪ وتجاوزت الخط الأحمر منذ زمن طويل ".


وفي جوابه على سؤال: هل سيكون نفتالي بينيت هو الرجل الذي سيسمح بالهجوم على إيران؟


قال: "لا أنوي التطرق إلى عمل عسكري أو شيء من هذا القبيل، أستطيع أن أقول ما فعلناه".


الصحفي: هل هذا خيار قديم ؟ أم موجود ؟


بينت: "لن أعلق".


الصحفي: وبالرغم من ذلك ؟ هل نستعد لمثل هذا الخيار؟ وزير الدفاع يقول نعم.


بينت: "لدينا الخطة، نحن نتحرك قدما ولا ننتظر أحدا لأنني أفهم أن مسؤوليتنا هي الحفاظ على الدولة اليهودية. لكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع أن نحاول تسخير المزيد من اللاعبين لنا لنفس الاستراتيجية. انظر، أنا أعارض العودة إلى الاتفاق النووي الاتفاقية غير صحيحة وفوائدها منخفضة جدا وثمنها مرتفع جدا. لكن الخطة أوسع بكثير من اتفاقية أو أخرى ".


ورد زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو بالقول إن "بينيت ولابيد وغانتس يسارعون إلى اتفاق نووي خطير يسمح لإيران بتطوير ترسانة نووية. 

تعهد بينيت للرئيس بايدن بعدم معارضة عودة إيران إلى الاتفاق النووي علنًا، وهو خطأ خطير. 

كان عليه أن لا يقدم مثل هذا الالتزام لأن إيران تشكل تهديدًا وجوديًا ويجب محاربتها بكل الطرق، لكن من الواضح الآن سبب تعهد بينيت بعدم العمل ضد عودة إيران إلى الاتفاق النووي؛  حيث يدعم جزء كبير من حكومته عودة إيران إلى الاتفاق ".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023