أعلن وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد، أنه سيسافر إلى البحرين في وقت لاحق من سبتمبر/ايلول الجاري، وهي أول زيارة من نوعها لوزير إسرائيلي للدولة الخليجية، بعد مضي عام على توقيع اتفاقيات إبراهيم.
جاءت أقوال لابيد، خلال ندوة افتراضية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، والمستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الذين وقعوا اتفاقيات إبراهيم بوساطة الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
وأشاد المسؤولون بالمبادرة التي أدت إلى فتح سفارات، وإطلاق رحلات جوية مباشرة، وسلسلة من الاتفاقيات لتعزيز العلاقات الاقتصادية، معربين عن أملهم في تعميق العلاقة الجديدة وأن تحذو الدول الأخرى حذوها.