قال دبلوماسيون غربيون لوكالة أنباء رويترز إن الأردن وإسرائيل قلقان من توسع الوجود الإيراني في سوريا من خلال اختراقها لوحدات الجيش السوري وانتشار ميليشيات مدعومة إيرانيًا تسيطر على عدة مناطق في جنوب سوريا.
كما عزز تنظيم حزب الله اللبناني من تواجده في محافظة القنيطرة الواقعة على حدود درعا من الغرب على طول مرتفعات الجولان الإسرائيلية.
وتعتقد السلطات في عمان ان حزب الله يقف وراء تهريب المخدرات من سوريا إلى المملكة، الأمر الذي ينفيه الحزب.
وكان قد اجتمع يوم أمس رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، مع وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب.
وبحث الجانبان قضايا مختلفة ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تعزيز التنسيق لضمان الاستقرار الأمني على الحدود المشتركة للبلديْن.
وقالت مصادر إن المحادثات العسكرية بين سوريا والأردن، تناولت أيضا ما شهدته الأشهر الأخيرة من زيادة كبيرة في تهريب المخدرات، وهو ما يقول مسؤولون أردنيون إن جماعة حزب الله تقف وراءها.
وينفي حزب الله أنه يقف وراء شبكة تهريب مخدرات بمليارات الدولارات، تتحرك من سوريا عبر الأردن للتصدير إلى دول الخليج.
