قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستواصل مكافحة الإرهاب في سوريا، مشددا في الوقت ذاته على أن تركيا لا يمكنها استيعاب موجة هجرة جديدة من الأراضي السورية.
وجاء في كلمة أردوغان أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: "سنواصل مكافحة الإرهاب في سوريا، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الأزمة السورية 10 سنوات أخرى".
وأضاف الرئيس التركي أنه لا يمكن قبول "المفاضلة بين المنظمات الإرهابية" في المنطقة واستخدامها كأداة، مشيرا إلى أن بلاده أنقذت كرامة الإنسانية فيما يتعلق بالأزمة السورية لكنها لم تعد تستطيع تحمل موجات هجرة جديدة.
وتطرق أردوغان لعدة قضايا دولية من بينها شبه جزيرة القرم، قائلا: "نولي أهمية لوحدة الأراضي الأوكرانية ولا نعترف بضم جزيرة القرم (إلى روسيا)".
وحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، طالب الرئيس التركي بإحياء عملية السلام والسعي وراء حل الدولتين مرة أخرة وفي أسرع وقت ممكن دون تلكؤ، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية.
كما دعا إلى التراجع عن محاولات إقصاء بلاده من منطقة شرقي البحر المتوسط، على الرغم من امتلاكها أطول سواحل في المنطقة، على حد قوله.
وعلى جانب آخر، تعهد أردوغان ببذل جهود حثيثة في قضية التغير المناخي من قبل حكومته، لكن طالب الدول التي ألحقت الضرر الأكبر بكوكب الأرض مستغلة موارده "بطريقة وحشية"، بأن تكون أكبر المساهمين في مكافحة التغير المناخي.