رحب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بالأفكار التي تَعرضها "إسرائيل" والمتعلقة بإعادة اعمار قطاع غزة وبإعطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية إمكانيات اقتصادية.
وفي حديث متلفز، أشار أبو الغيط إلى أنه بين النهر والبحر يعيش عنصران - واحد فقير ومضروب والأخر يقيم في آرقى الأحياء، ولذلك يجب ألا يخدعنا الهدوء الذي يسود حاليًا بين الفلسطينيين والإسرائيليين كما قال.
ومن جانبه قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر، وأن السلام لا يمكن أن يتحقق دون تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب "إسرائيل"، وجاءت أقواله في حديث لقناة الجزيرة.
إقرار تحويل بقية المساعدات الامريكية للفلسطينيين
وعلى صعيد متصل أقر النائب الجمهوري الأمريكي، رئيس لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية جيم رِيش، نقل بقية المساعدات الإنسانية المالية إلى الفلسطينيين.
ويشار إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن صادقت على منح المساعدات التي تبلغ قيمتها خمسة وسبعين مليون دولار، إلا أن رِيش جمّد تحويل عشرين مليون منها.
وقال مكتب النائب المذكور لموقع Times of Israel الإخباري إنه اشترط نقل جميع أموال المساعدات بضمان وصولها إلى منظمات إنسانية فقط..
