بعثت المكسيك برسالة رسمية الى الحكومة الاسرائيلية تدعو فيها الى تسليم توماس سيرون دى لوسيو الرئيس السابق لوكالة فيدرالية فى المكسيك التى تعتبر نظيرها فى مكتب التحقيقات الفيدرالى الذى يختبئ فى اسرائيل منذ عامين تقريبا عقب تحقيق معه فى بلاده للاشتباه فى تلاعبه بالادلة واختلاس الأموال العامة والاختطاف والتعذيب.
وقال نائب وزير الداخلية المكسيكي اليخاندرو انسينيس أن الرئيس أندريس مانويل لوبيز اوبرادور طلب مساعدة رئيس الوزراء نفتالي بينيت في السعي في عملية التسليم، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء .
وقد تم تأجيل طلب التسليم المكسيكي، الذي قدم في القدس العام الماضي، لعدة أشهر، وقبل شهرين كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن سبب التأخير، كان جزئيا على الأقل، قد يكون "انتقاما إسرائيليا" لدعم المكسيك للقرارات المناهضة لإسرائيل في الأمم المتحدة.