القناة 12
شاي ليفي
ترجمة حضارات
طائرات الشبح الأمريكية تكمل تجربة لاستيعاب القدرة النووية
أسقطت طائرتين تتبعان للقوات الجوية الأمريكية من طراز 35-F قنبلتين نوويتين وهميتين لأول مرة في مخطط تدريبي عملي يمثل مهمة حقيقية. وهي طائرة مبنية على أساس طائرة الشبح "أدير" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
أعلن الأمريكيون: " هذا يعطينا قدرات إستراتيجية جديدة، ويعزز قدرة الردع الوطنية".
أنهى زوج من طائرات الشبح F-35A من الجناح 53 في سلاح الجو الأمريكي التجربة الرئيسية لاستيعاب قدرات التسلح النووي في القنابل الوهمية B61-12.
وهي طراز متقدم من طائرة الشبح 35-F التي يشغلها سلاح الجو الإسرائيلي.
وبحسب بيان القوات الجوية الأمريكية: فقد أسقطت "الطائرات السلاح النووي في ميدان تينوفا في مخطط عملي واقعي.
وقال البيان: "تمثل هذه الحادثة المرة الأولى التي تُسقط فيها طائرات F-35A أسلحة نووية في مخطط تدريبي لمهمة عملياتية".
بالإضافة إلى ذلك، ذكر المقدم دانيال جاكسون من سلاح الجو الأمريكي أن: "سلسلة B61 هي قنابل نووية تكتيكية يمكن إسقاطها من طائرات F-16C / D و F-15E، ومزيج من طائرات الجيل الخامس (مثل الشبح 35-F) والقدرة على إسقاط الأسلحة النووية يزودنا بقدرات استراتيجية جديدة تعزز قدرة الردع الوطنية الأمريكية.
تعد القنبلة B61 Mod 12 التي تبلغ قوتها 50 كيلوطن أحدث طراز للقنابل النووية من هذه السلسلة. يفحص الاختبار الأخير الذي تم إجراؤه مزيج التسلح النووي مع الطائرات المراوغة "الشبح" وقدرتها على الطيران وإسقاط هذه القنبلة النووية وهي السلاح الأساسي للقوات الجوية الأمريكية.
بعد ذلك، ستخضع الطائرة الشبحية لموافقة تشغيلية وهي في الواقع شهادة الإنجاز الرسمية، التي تفيد بأن هذه الطائرة مسلحة بأسلحة نووية وهي جزء من قدرة الهجوم النووي الأمريكية.
في هذه الأيام، تتم مراجعة بيانات التجربة الأخيرة من قبل وزارة الدفاع الأمريكية.
ومن المقدر أن تكتمل العملية برمتها بحلول نهاية العام، عندها سيكون هذا التكامل جاهزًا للعمل بكامل طاقته.
كانت في سلاح الجو الأمريكي حتى اليوم، القاذفة 2-B هي الوحيدة التي جمعت بين القدرة النووية والمراوغة.
في حين أن الطائرات من طراز 35-F يمكنها حمل كمية أقل بكثير من القنابل مقارنة بطائرة قاذفة القنابل B، لكن سيكون لدى الأمريكيين 1500 طائرة من طراز 35-F مقارنة بـ 21 قاذفة قنابل من طراز B فقط.
لن يكون لدى كل 35-F قدرة نووية، فقط تلك التي ستعمل في الأسراب ذات الصلة، لكن لا يزال الحديث يدور عن بضع مئات من الطائرات ذات القدرات النووية مقارنة ببضع عشرات من القاذفات.
في النهاية، تشير الولايات المتحدة إلى توسيع قدرات الضربات الجوية في وقت يدور فيه الحديث عن تهديد حقيقي لتقدم البرنامج النووي الإيراني، والتعاظم العسكري لروسيا والصين.
هذه القدرات مناسبة للطائرات من الطراز الذي تعتمد عليه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي أيضًا.