محمد مجادلة
القناة 12
ترجمة حضارات
غضب في راعام على آيليت شاكيد: إنها تضع العصي في دواليب الخطة الاقتصادية للقطاع العربي
وزعم أعضاء الكنيست في الحزب أن وزيرة الداخلية تعيق الخطة، وأعربوا عن استيائهم من سلوكها.
كما أنهم غاضبين أيضا من شاشا بيتون: "لا تريد تقليص الفجوات بين نظامي التعليم العربي واليهودي"
ولأول مرة منذ تشكيل الحكومة، أعرب كبار المسؤولين في الحزب عن مطالبهم فيما يتعلق بقطاع غزة.
قرر رئيس القائمة العربية الموحدة " راعام" منصور عباس هذا الأسبوع في اللحظة الأخيرة التصويت مع الائتلاف لصالح قانون القنب الهندي الطبي، ونتج عن ذلك إقرار القانون بقراءة أولية.
بعد التصويت مباشرة، اجتمع مع بينيت، حيث ظهر أن أعضاء كنيست راعام غاضبون من الوزيرة أييليت شاكيد والوزيرة يفعات شاشا بيتون، حسبما نُشر هذا المساء في استوديو الجمعة "أولبان شيشي".
ادعى أعضاء راعام أن شاكيد " تضع العصي في دواليب" الخطة الخمسية الاقتصادية للقطاع العربي وتؤخرها.
وزعموا أنها تحجب ميزانيات السلطات المحلية العربية بموجب الخطة الخمسية، وتؤخر طلبات السلطات المحلية لتوسيع نطاق اختصاصها.
وقال مكتب الوزيرة شاكيد إن هناك ثغرات يمكن تجاوزها لكن الوزيرة لا تنوي أخذ ميزانيات من السلطات اليهودية لتحويلها إلى السلطات العربية.
جاء الاجتماع بين بينيت وعباس بعد سلسلة من التهديدات من قبل أعضاء راعام في وسائل الإعلام. منهم من، سيصوتون ضد الميزانية، ومن سيصوت معها، ومنهم من يريد اسقاط الحكومة وأكثر من ذلك.
يتبين الآن أن أعضاء الكنيست غاضبون أيضًا من شاشا بيتون وشاكيد.
ومع ذلك، انتهى الاجتماع في جو إيجابي وأوضح بينيت لعباس أنه سيتم إيجاد حلول لجميع المشاكل. كما تدعي وزارة الداخلية أنه سيتم معالجة جميع المشاكل.
و حول قضية شاشا بيتون، هناك خلافات بين وزارة التربية والتعليم وراعام ورؤساء السلطات العربية فيما يتعلق بميزانيات التعليم في إطار الخطة الخمسية وبعدم الرغبة حسبما يدعون في تقليص الفجوات بين أنظمة التعليم في المجتمع العربي والمجتمع اليهودي.
في الوقت نفسه، ولأول مرة منذ تشكيل الحكومة، يتطرق كبار أعضاء حزب راعام إلى قضايا غير مدنية ويقولون إن الحفاظ على استقرار الائتلاف أمر مهم بالنسبة لهم، ولكن بالنسبة للحكومة ومن أجل إكمال فترتها كاملة، يجب إيجاد حل لمسألتين رئيسيتين: الخوف من تقويض الوضع القائم في المسجد الأقصى، ومحاولة الوصول إلى تهدئة طويلة الأمد في غزة.
أكد كبار المسؤولين في الحزب أنهم لن يثيروا هاتين المسألتين المتفجرتين إلا بعد الموافقة على الميزانية.
وأوضحوا أنه بدون التوصل إلى تسوية طويلة الأمد في قطاع غزة، سيكون من الصعب عليهم استكمال فترة مع الحكومة، وقالوا إنه لا بد من إيجاد حل لمحاولات المتطرفين لانتهاك الوضع القائم في المسجد الاقصى والقدس.
في الواقع، يبدو أن هذا هو أكثر ما يقلق راعم، لأن أي مواجهة في المسجد الأقصى وأي حادث في غزة يمكن أن يقوض مكانة الحكومة.