تال ليف رام، مراسل معاريف العسكري
ترجمة حضارت
المؤسسة الأمنية: اغتيال قاتل القناص شموئيلي ليس مطروحا حاليا على الطاولة
تعتقد المؤسسة الأمنية أن الاغتيال في قطاع غزة، في غير نطاق المعركة سيؤدي حتما إلى التصعيد.
وتشير التقديرات إلى أن إطلاق سراح قاتل القناص هو شأن داخلي فلسطيني.
تعتقد المؤسسة الأمنية أن إطلاق سراح الفلسطيني الذي قتل مقاتل حرس الحدود الرقيب بارئيل حدرياه شموئيلي خلال اشتباكات قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة في آب أغسطس، هو شأن فلسطيني.
ووفقًا للمؤسسة، فإن السبب الوحيد الذي جعل مطلق النار يخضع حتى الآن للمراقبة العسكرية لحركة حماس ينبع من الرغبة في حمايته من الانتقام الإسرائيلي وليس لأي سبب آخر.
وقالت عائلة شموئيلي إنها "تتوقع من دولة إسرائيل أن تصفي الحساب مع قاتل ابنها بارئيل، بغض النظر عن مكان اختبائه، دون أي اعتبار أجنبي، وفي أسرع وقت ممكن".
و فيما يتعلق بالتحقيق في الحادث، قالت الأسرة إنهم يشعرون أن هناك الكثير من الأسئلة المقلقة التي لا تزال مفتوحة والجيش الإسرائيلي لم يسرع في الإجابة: "أي تحقيق غير عميق وشامل وشجاع يمثل ضربة خطيرة لنا كعائلة ثكلى، وقالت العائلة "لقد شوهوا ذكرى بارئيل الذي ضحى بحياته من أجل الدولة ويمكن أن يؤدي هذا التقصير إلى الفشل التالي".
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية لمعاربف إنه "في الأمور المهنية يجب فصل العاطفة عن التفكير العقلاني.
وفي هذه الحالة، إذا اختارت إسرائيل شن عملية في قطاع غزة بمبادرة منها، فإن قائمة أهدافها لها أولوية عليا. وعناصر أكثر أهمية من هذا القاتل".
كما ترى المؤسسة الامنية أن الاغتيال لأي ناشط في قطاع غزة في غير نطاق المعركة سيؤدي حتما إلى تصعيد، بحيث أن "اغتيال الفلسطيني الذي قتل بارئيل ليس مطروحا حاليا على الطاولة".
خلاصة القول، ترى المؤسسة الأمنية أن الناشط هو الشخصية التي سيكون من الصواب إغلاق الحساب معها في المستقبل، ولكن ليس كخطوة من شأنها أن تؤدي إلى التصعيد في قطاع غزة، ولكن فقط في إطار قتالي.
وبحسب ذات المصادر الأمنية، فقد كانت هناك أيضًا حالات قتل فيها مقاتلون على السياج في الماضي، وفي بعض الحالات خلال القتال، تمكن الجيش من إغلاق الحساب معهم وضربهم.
وفي حالات أخرى، أصيب مثل هؤلاء الناشطين، أيديهم ملطخة بالدماء خلال إحباط محاولاتهم الإضافية لتنفيذ هجمات.
