قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي إن إيران ليست جاهزة بعد للعودة إلى المحادثات مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي، وإن فريقها الجديد للمفاوضات يريد أن يجتمع أولا مع التكتل في بروكسل في الأسابيع المقبلة.
ووصف المسؤول الأوروبي، الذي رفض الإفصاح عن هويته أن الاجتماع في بروكسل بأنه "فكرة جيدة"؛ لأنه سيعطي كلا الجانبين الفرصة لمراجعة النصوص المطروحة على الطاولة منذ يونيو/حزيران الماضي وتوضيح الأسئلة التي قد تكون لدى فريق التفاوض الإيراني الجديد.
وفي هذا السياق زار إنريكي مورا، مسؤول الاتحاد الأوروبي الذي يتولى مهمة تنسيق المحادثات، طهران قبل يومين للاجتماع مع أعضاء من فريق التفاوض الإيراني بعد أربعة أشهر من توقف المحادثات بين إيران والقوى العالمية.
وقبيل زيارة مورا قال دبلوماسيون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إنه لا يمكن اعتبار أن الأمور تسير كالمعتاد نظرا لتصاعد أنشطة إيران النووية وتعثر المفاوضات.
بوريل: لا ضرورة للاجتماع في بروكسل.
وبدوره أكد جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي للصحفيين في واشنطن إنه لا يرى ضرورة للاجتماع في بروكسل وإن حكومة طهران الجديدة كان لديها ما يكفي من الوقت للتحضير للمحادثات في فيينا، لكن لابد من التحلي ببعض الصبر بشأن هذه القضية لأننا لا نستطيع تحمل الفشل.
الرئيس الإيراني يرفض حتى الآن استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
ويرفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الآن استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا بشأن عودة الجانبين إلى الالتزام بالاتفاق الذي فرضت إيران بموجبه قيودا على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
وقال المسؤولون الغربيون إنهم يخشون أن يقدم فريق التفاوض الإيراني الجديد الذي يعمل مع رئيس معروف بتشدده تجاه الغرب على عكس سلفه المرن، مطالب جديدة تتجاوز نطاق ما تم الاتفاق عليه بالفعل.
السعودية: إيران تُدخل المنطقة في مرحلة بالغة الخطورة..
وصرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود بان إيران تسرع من أنشطتها النووية وبالتالي تُدخل المنطقة في مرحلة بالغة الخطورة.
وفي سياق مؤتمر صحفي عقده في واشنطن قال إن المحادثات بين الرياض وطهران كانت ودية الا انها لم تحقق تقدما ملموسًا.
