أعلنت بكين في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها أجرت تجربة بصاروخ نووي متطور جداً يمكنه إصابة أي هدف، والتهرب من أنظمة الدفاع الجوية الأمريكية
بعد أقل من أسبوع من الاختبار الصيني، أعلن البنتاغون الليلة (الخميس) أنه أجرى ثلاثة اختبارات ناجحة في أنظمة الأسلحة الأمريكية الأسرع من الصوت أمس.
فاجأت الصين المخابرات الأمريكية والجيش عندما أعلنت عن إجراء تجربة بصاروخ نووي متقدم في أغسطس. الصاروخ من نوع Hyper-Sony (يتحرك بسرعة أعلى بكثير من سرعة الصوت)، ويتحرك في مدار منخفض في الفضاء ويدور حول الأرض قبل الاتجاه نحو هدفه.
وعلى الرغم من أنه أخطأ الهدف ببضع عشرات من الأميال، إلا أن المصادر ذات الصلة بالتجربة تقول إن الصين أظهرت قدرات مذهلة لم يظن أحد أنها تمتلكها.
أوضح الدكتور جيفري لويس، الخبير في مجال الأسلحة النووية، عن تطور الصاروخ لكان حدشوت: "يمكن أن يصيب أي هدف في جميع أنحاء العالم، وهي القدرة التي يمتلكها الصينيون منذ عدة سنوات.
وأضاف: "الابتكار الكبير هو أن الصاروخ يدخل المدار ثم ينزل و" ينزلق "نحو الهدف، مما يسمح للصين بالتهرب من أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية."