تدرس عضو الكنيست عن حزب "اليمين" الذي يترأسه بينت "عيديت سيلمان" الانشقاق عن الحزب والانضمام إلى قائمة حزب "يش عتيد" الذي يترأسه وزير الخارجية يائير لبيد، حيث إن سيلمان تشاورت مع شركائها في حزب اليمين وفحصت مع مسؤولي يش عتيد إمكانية الحصول على مكان في الانتخابات المقبلة.
ويذكر أن سيلمان لم تنفِ هذه الاتهامات، لكنها قالت: "لا فائدة من الرد على التكهنات غير الضرورية". وبحسب موقع "سيروجيم"، تشير التقديرات إلى أن لبيد لا يتعامل مع سيلمان ولا يبدي اهتمامًا كبيرًا لها.
وكانت سيلمان أرسلت قبل الانتخابات رسالة إلى أعضاء حزب بينيت مفادها أن لديها العديد من المقترحات، بما في ذلك الانضمام إلى حزب "حزب تكفا".
وردت مصادر في حزب اليمين للقناة السابعة على تلك الأنباء بالقول: "تحرك سيلمان تم في الأسابيع الأخيرة والشائعات ليست بالضرورة أن تكون تتعلق بحزب يش عتيد، والكل يعلم أن حزب اليمين لن يتجاوز نسبة الحسم، وبالتالي فإن الأعضاء يبحثون عن مستقبل في الأحزاب الأخرى للبقاء في الكنيست والحكومة".
