ادعى المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض للنظام، الليلة الماضية (الإثنين) أن "طائرة إسرائيلية هاجمت أهدافا لقوات النظام وحلفائه" على أطراف البعث وقرية الكروم بمحافظة القنيطرة. بالقرب من مرتفعات الجولان.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يُنسب فيها هجوم على سوريا في الشهر الماضي إلى إسرائيل. قبل نحو عشرة أيام، أفادت أنباء عن هجوم إسرائيلي في سوريا في منطقة تدمر، قتل فيه جندي وأصيب ثلاثة آخرون. وأفاد مصدر في الجيش السوري بأن الهجوم استهدف برج اتصالات ونقاط أخرى في المنطقة. قبل أيام قليلة، تم الإبلاغ عن هجوم آخر، حيث اعترضت سوريا 8 من أصل 12 صاروخًا أطلقتها إسرائيل باستخدام أنظمة أسلحة روسية. وبحسب مصدر عسكري سوري، أصيب ستة جنود في الهجوم.
قال الوزير زئيف إلكين، الذي كان حاضرا في اجتماع بين رئيس الوزراء نفتالي بينيت والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الماضي، إنه تم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين على استمرار السياسة القائمة تجاه سوريا.
وفي حديثه للصحفيين، قال إلكين إن هناك حوارًا واسع النطاق بشأن سوريا وقضايا استراتيجية أخرى.
صرح بينيت في اجتماع لمجلس الوزراء أمس أنه كان يناقش مع بوتين الاحتياجات الأمنية لإسرائيل.
وعلى خلفية الاجتماع، قالت مصادر سعودية لـقناة "الحدث" السعودية، نهاية الأسبوع، إن بوتين طالب بينيت بالامتناع عن الإضرار بالبنية التحتية السورية أو المساس برموز النظام السوري في الهجمات الإسرائيلية.
كما أفادت الأنباء أن بوتين أبدى رغبته في تشكيل فريق روسي إسرائيلي مشترك للتعامل مع "تهديد الطائرات بدون طيار".
