الواشنطن بوست: وقف التنسيق يضر بالفلسطينيين بالدرجة الاولى
مكان
جاء في تحقيق لصحيفة "واشنطن بوست" من الرام شمالي أورشليم القدس أن قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي أدى إلى المس ببعض رعايا السلطة. فعلى سبيل المثال أبلِغ أحد سكان البلدة ويدعى نصار سالم بأن الجانب الفلسطيني أوقف تسلم الطلبات بالحصول على تصاريح لدخول إسرائيل.
التنسيق المتعلق بالملفات الجنائية لا يزال مستمرا
من جهة أخرى، قال الناطق الشرَطي ميكي روزنفِلد إن التنسيق بين شرطة لواء يهودا والسامرة والشرطة الفلسطينية فيما يتعلق بالقضايا الجنائية مستمر كالمعتاد.
الفلسطينيون يواجهون الصعوبات جراء وقف التنسيق
ويشعر الفلسطينيون بالصعوبات التي يضعها وقف التنسيق في الحصول على تصاريح العمل وقال احدهم ويدعى مراد شوامرة إن الحياة الاعتيادية للسكان قد توقفت بسبب عدم التنسيق . ويدل عدم التعاون الفلسطيني مع السلطات الإسرائيلية في إصدار تصاريح العمل على إصرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على وقف التنسيق مع إسرائيل في المرحلة الراهنة على الأقل .
الخطوات الفلسطينية تهدف إلى حمل اسرائيل على تجميد الخطة لضم اراض في الضفة
وتأتي هذه الخطوة الفلسطينية من اجل حمل إسرائيل على تجميد خطتها لضم أراض في الضفة الغربية الى سيادتها ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي الى تدهور الحالة الاقتصادية لدى الفلسطينيين علما بان هناك نحو 300 ألف فلسطيني في صفوف العاطلين عن العمل والعديد من هؤلاء كانوا يعملون في إسرائيل