كشف الصحفي الإسرائيلي تال ليف رام مراسل عسكري لموقع معاريف العبري بأن المؤسسة الأمنية تعتقد بأن قادة حماس أدركوا كجزء من استخلاصهم للدروس والعبر من عملية "حارس الأسوار" أنه إلى جانب الأنفاق الهجومية التي لا زالوا يستثمرون فيها.
يتوجب على الحركة أيضا تطوير إمكانيات عمل أخرى سبق واستخدمتها الحركة بشكل ناجع لكنها تركتها في السنوات الأخيرة.
و وفقا للتقييمات الأمنية جزء من الخطط التي يتدرب عليها رجال حماس لليوم الموعود تتمثل في عمليات إنزال والتسلل واختراق للحدود من خلال تفجير الجزء العلوي من الجدار الحدودي بين غزة والغلاف بواسطة مركبات كبيرة مفخـخة.
وحسب القناة 12 العبرية فإن التحقيقات بعد عملية حارس الأسوار تشير إلى فجوة عملياتية خطيرة في قدرة الجيش على استهداف أنظمة الصواريخ ومضادات الدبابات والقناصة من غزة.
ويرجع ذلك بحسب التحقيق إلى النقص الحاد في المعلومات الاستخبارية، وهذا يعني أنه على عكس ما قيل حول قدرات الجيش.
ويتضح أن الحقيقة هي أن الجيش فشل في الكشف عن معظم مطلقي الصواريخ وتحديد مواقع الخلايا، خاصة قادة حمـاس في غزة.
وأكد المصدر بأن ما يبرز من التحقيق هو أنه على الرغم من تصريحات المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" خلال عملية حارس الأسوار حول تدمير حفر إطلاق الصواريخ والقضاء على فرق إطلاق القذائف المضادة للدبابات إلا أن إطلاق الصواريخ لم يتقلص في أي وقت خلال العملية.
يذكر بأنه قد تمكنت فرق إطلاق القذائف المضادة للدبابات التابعة لحمـاس من السيطرة على منطقة الحدود بنيرانها.