المرصد السوري: معدل الاغتيالات في الجنوب السوري في ارتفاع بعد اتفاق الصلحة
نتسيف نت


توفي شاب متأثرا بجراحه، يوم السبت، برصاصة أمام منزله في بلدة الزنامين بريف محافظة درعا الشمالي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.


وقال المرصد إنه بعد وفاة الشاب ارتفع عدد القتلى والاغتيالات إلى 4 خلال يوم واحد في ناحية درعا.


استشهـــ د في منطقة حوض اليرموك بمحافظة درعا الغربية، إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين على أطراف البلدة، بتهمة أنه متعاون مع المخابرات السورية"، من بلدة الشرع.


اغتال مجهولون "مسؤولاً عسكرياً عن رادار المخابرات العسكرية" قرب بلدة النعيمة شرق ناحية درعا، وأطلقوا النار عليه بين جسر صيدا وحاجز الرادار.


وارتفعت حصيلة القتلى منذ اتفاق المصالحة بين النظام والمعارضة في ناحية درعا، في أيلول الماضي، إلى 27 قتيلاً، بحسب المرصد، وخمسة مجندين مدعومين من روسيا، ومتعاونين مع مخابرات النظام.


في السياق ذاته، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة زوجة عقيد متقاعد من النظام، وهي نائبة رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم ، وهي طبيبة، قرب حاجز عسكري على مدخل مقر الفرقة 9، على طريق الصنمين  جباب بريف درعا، واصابتها بجروح بليغة.


وبحسب إحصائيات المرصد السوري، فإن عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا وجنوب سوريا باستخدام عبوات ناسفة وألغام وآليات محاصرة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة من حزيران / يونيو 2019 إلى تشرين الأول / أكتوبر. عام 2021، بلغ أكثر من 1200.


وبلغ عدد القتلى خلال تلك الفترة 870 قتيلاً، بينهم 263 مدنياً، و 14 مدنياً ، و 25 طفلاً ، إضافة إلى 393 من عناصر النظام والميليشيات الموالية والمتعاونين مع قوات الأمن، و 152 من مقاتلي المليشيات الذين نفذوا "عملية المصالحة" وأصبحوا ضمن "الأجهزة الأمنية للنظام، بما في ذلك القادة السابقون، 27 من المليشيات السورية الموالية لحـــزب الله اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مقاتلاً يجند 5 مقاتلين (معظمهم من اللواء الثامن تم نقلهم إلى المنطقة لتنفيذ عمليات في الجيش الإسرائيلي. ). "

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023