عدد من رجال المخابرات الأفغانية والقوات الخاصة ينضمون إلى تنظيم داعش
مكان


ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" من كابُل أن عددًا من رجال المخابرات الأفغانية والقوات الخاصة الذين تدربوا على أيدي القوات الأمريكية ووحدات النخبة العسكرية انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش" باعتباره الوحيد الذي يتحدى نظام طالبان الذي يسيطر على البلاد.


وأضاف التقرير أن هؤلاء الملتحقين الجدد لديهم خبرة استخباراتية كبيرة، قد تُعزز قدرات التنظيم الإرهابي أمام تفوق طالبان.


مسؤول غربي يحذر من تجربة العراق


وحذر مسؤول غربي كبير من أن هذه هي بالضبط الطريقة التي بدأت بها الأمور في العراق، مع جنرالات صدام حسين المحبطين. 

وقال إن عدد المنشقين الذين ينضمون إلى المجموعة الإرهابية صغير نسبياً، لكنه في تزايد.


وكانت الولايات المتحدة حلت قوات الأمن العراقية بعد غزو العراق عام 2003. وشكل هؤلاء في كثير من الأحيان، مع الأسلحة المخبأة وسنوات من الخبرة القتالية، مجموعة جاهزة من المجندين للجماعات المتشددة، بما في ذلك "القاعدة"  


مئات الآلاف من ضباط وجنود ورجال شرطة أفغانيين عاطلون عن العمل


وحالياً، ثمة مئات الآلاف من ضباط المخابرات والجنود وأفراد الشرطة السابقين في أفغانستان عاطلون عن العمل ويخافون على حياتهم على الرغم من تعهدات بالعفو من طالبان.  

وقد عاد جزء ضئيل منهم، معظمهم في المديرية الوطنية للأمن، للعمل تحت إشراف الحركة. وعلى غرار جميع موظفي الحكومة الأفغانية تقريباً، لم يتلقوا رواتبهم منذ أشهر.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023