علم اليوم أن وفدا من 20 رئيسا للجاليات اليهودية في الولايات المتحدة زار السعودية، وعقدوا اجتماعات مع مسؤولين كبار في المملكة، بينهم وزراء وممثلون عن الأسرة المالكة في الرياض، سعيا لدفع تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.
وقد وصل أعضاء الوفد إلى الرياض قادمين من أبو ظبي، التي قاموا بزيارتها دعما لاتفاقيات إبراهيم.
وقال رجل الأعمال الأمريكي اليهودي فيل روزين: "القيادة السعودية تقوم بتهيئة المناخ في المملكة للقيام بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"".
وأضاف: السعوديون يعتبرون "إسرائيل"، قوة قادرة على مساعدتهم في احتواء التهديد الإيراني، معتبرا أن هذا التطبيع سيحصل خلال شهور أو سنوات قليلة.
ولفت إلى أن السعودية كانت من وراء اتفاقيات إبراهيم، ولولا موافقتها لما كان يتم إنجاز الاتفاقيات.
وأعرب الزعيم اليهودي عن اعتقاده بأن الرياض مستعدة للتقدم نحو التطبيع، حتى بدون تأييد الإدارة الأمريكية، إلا أنه أعرب عن أمله في أن تواصل إدارة بايدن في دعم هذه الاتفاقيات.