كشف مصدر رفيع المستوى في فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، عن أن هناك قرارات سورية اتخذت بهدف التضييق على طهران وحلفائها.
ومن بينها تقييد منظمة حـــزب الله اللبنانية داخل سوريا ومنع الإيرانيين وحلفائهم من التواجد في الجنوب السوري قرب الحدود مع "إسرائيل" والأردن.
ولفت المصدر في حديث لصحيفة الجريدة الكويتية، إلى أن القيادة السورية وبإيحاء من موسكو طلبت من الإيرانيين وحلفائهم التوجه نحو الشمال السوري، مبررة ذلك بأن الجيش النظامي يحتاج إليهم في معركة إدلب.
وأضاف أن القادة الإيرانيين الذين اعترضوا على هذا القرار جرى اعتبارهم أشخاصاً غير مرغوب فيهم، كما طلبت دمشق نقل جميع أسلحة إيران وحلفائها إلى الشمال تحضيراً لتلك المعركة.
وبحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من أن أغلبية القيادات الميدانية الإيرانية، اعتبرت أن تجميع السلاح في الشمال قد يمنح الإسرائيليين فرصة لاستهدافها وتدميرها دفعة واحدة، فإن السلطات السورية تمسكت بقرارها تحت طائلة مصادرة أي أسلحة أو عتاد للمخالفين.
