يديعوت أحرنوت
استطلاع ليديعوت أحرنوت يظهر خلافًا واضحًا بين وزراء الحكومة في مسألة الضم .
وقد وجه سؤال الموجه للوزراء : هل تؤيد خطة الضم في إطارها الحالي ( فرض السيادة على 30% من الضفة بثمن إقامة دولة فلسطينية والتنازل عن 70% من الأراضي وتكّون جيوب وتجميد البناء لاربعة سنوات) ؟
معظم وزراء الليكود يدعمون ومنهم غالنت وغمليئيل وشتاينتس وحوطوبيلي، وقد أجابو بأنهم يدعمون موقف رئيس الوزراء بالتنسيق مع الرئيس ترامب.
وقال الوزير أوحانا أجاب: لن تقوم دولة أخرى غرب الأردن، مضيفاً أنا أدعم موقف رئيس الوزراء .
وقال الوزير تساحي هنغبي أجاب : نتنياهو والليكود يعارضون بشدة إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة في قطاع من بلادنا اسمه يهودا والسامرة .
والوزير أمسالم يدعم ، أما الوزراء ادلشتاين وأردان وألكين وكاتس وريغيف امتنعوا عن الإجابة .
وزير الصهيونية الدينية رافي بيرتس قال : أنا مع الجزء الذي يتحدث عن السيادة في صفقة القرن ، وأعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية .
وزير الحريديم ليتسمان أجاب: نحن لا نتخذ موقف في قضايا الخارجية والأمن .
وقال الوزراء درعي وآفيتان نحن لا نشارك في استطلاعات .
أما وزراء أزرق أبيض فقد قال الوزير شوستر: الغور بحاجة لتطوير وليس ضم، والضم أحادي الجانب يهدد الدولة أمنياً وسياسياً .
وبين الوزير بيتون : هذا جزء من عملية سياسية شاملة، الوزراء بيرتس وشمولي قالوا نحن مع أي حل متفق عليه بين الطرفين وضد الحلول أحادية الجانب، بقية الوزراء رفضوا الاجابة وهم: غانتس وأشكنازي وميثال كورين وتروبير وفركشه كوهين وزامير وشاي وهندل ويانكلبيتش وتمانو-شيتا