بعد تقارير عن تقدم بين حماس والحكومة حول صفقة لإعادة الأسرى إلى غزة ، تجري الان مسيرة لعائلات الجنود الاسرى اليوم الخميس في القدس ، بحضور أعضاء الكنيست ورؤساء النضال من أجل إطلاق سراح السجناء والمفقودين.
وفي وقت سابق اليوم ، التقى قادة النضال الاجتماعي من أجل عودة الجنود مع رئيس الوزراء البديل ووزير الدفاع بيني غانتس.
المسيرة خرجت من ساحة الجيش في القدس لمسافة 2 كم إلى ساحة صهيون في العاصمة. سيرتدي العشرات من الحاضرين لباس خاص ويحملون نقالات فارغة على أكتافهم.
تأتي المسيرة عل خلفية المبادرة التي تقدم بها السنوار وحماس للحكومة للحصول على مساعدات إنسانية لقطاع غزة من إسرائيل - مقابل إطلاق سراح أورون شاول ، وهدار غولدين و منغستو والسيد.
إلى جانب العائلات ، يشارك أعضاء الكنيست والنشطاء ورؤساء المراكز الاجتماعية لعودة الأبناء .
ستقام خيمة احتجاج هناك بمشاركة أعضاء الخدمة من زملاء غولدين وشاؤل ، الذين تم اختطافهم خلال عملية الجرف الصامد.
مور حايك ، مدير المركز الاجتماعي لعودة الابناء : "نتفهم ان هناك فرصة نادرة بسبب كورونا عندما ناشدت حماس الحكومة الاسرائيلية للتفاوض بسبب الذعر والضغط".
ووضع الجنود اصدقاء الأسرى تابوتًا شفافًا بالقرب من ساحة الجيش مكتوبا عليه: "لماذا ليسوا هنا؟"
في وقت سابق اليوم ، وصل رؤساء المركز الاجتماعي لعودة الأبناء إلى مكتب وزير الدفاع ورئيس الوزراء البديل بيني غانتس. هذا في ظل تقارير عن تقدم في اتصالات حماس وإسرائيل حول صفقة محتملة.
