تزعم مصادر لبنانية، أن الاتصال انقطع مساء الأربعاء مع مجموعة من مقاتلي حـــ زب الله كانوا في سيارة قرب الحدود مع سوريا.
غادرت المركبة منطقة عسل العورد باتجاه المحبة. وبعد عدم إجراء أي اتصال، أرسل حـــ زب الله قوة إلى المنطقة لإجراء عمليات مسح لكن دون جدوى، ولم يتم نصب حواجز في المنطقة ولم يتم العثور على مركبات.
يشار إلى أن التوترات تصاعدت في الأيام الأخيرة في قرى في المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان بعد أن ادعى سكان أن عناصر حـــزب الله دخلوا القرى وألحقوا أضرارًا بممتلكاتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك توتراً كبيراً في الآونة الأخيرة بين قوات الفرقة الرابعة بقيادة الجنرال ماهر الأسد وحـــزب الله اللبناني؛ بسبب الضغط على المعدات والمواد الغذائية المطلوبة من لبنان إلى سوريا، والتي تباع بأسعار باهظة بدون استلام نظام الأسد إيراداتها من الضرائب أو رسوم الحماية.
حــ زب الله، الذي يريد جني الأموال كلها، يرفض دفع نسبة من دخله للجيش السوري، الأمر الذي تسبب بالفعل في وقوع عدة حوادث إطلاق نار بين الجانبين وخسائر في الأرواح.
قد يكون اختفاء فرقة من مقاتلي حـــزب الله تلميحًا سوريًا واضحًا لقيادة حـــزب الله بأنه يجب عليهم مشاركة دخلهم مع عائلة الأسد أو أن المزيد من أفرادهم سوف يختفون.
ذات مرة عندما يحدث هذا، كانوا يشرحون أنه من المحتمل أن يكون أعضاء داعش وراء القضية.